زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |  

في مسلسل الاعتقالات .. لربما انا الحلقة القادمة


في مسلسل الاعتقالات .. لربما انا الحلقة القادمة
الكاتب - زينب

في مسلسل الاعتقالات .. لربما انا الحلقة القادمة !!
الماجد عبدالله الخالدي

المركب الاخباري - كنت مترددا قبل كتابة هذا المقال .. لما كنت احتفظ به من بصيص امل بأن الحرية هنا حقا سقفها السماء .. نظرا للاحتفالات باليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير .. ثم تصريحات رسمية تدين اعتقال الصحفيين والاعلاميين .

ولكن الواقع جاء مختلفا جدا عما وجدته في المواقع .. اعتقال يتبعه اعتقال .. وتوقيف بعد توقيف .. لم اجد بين تلك الاعتقالات اي استثناءات .. النائب الحالي والنائب السابق .. السياسي والاعلامي والمذيع .. المحامي والمهندس والطبيب .. المذيعة ورجال الاعمال .. الكبير والصغير والحدث .. الرجل والمرأة .. بعد اعتقال كل هؤلاء راودني شعور يخبرني : لربما انا القادم .. ثم يسأل ذات الشعور عن هؤلاء : الى متى ؟! .

الى متى ستبقى القبضة الامنية سلاح الحكومة لاخماد مطالب الشعب بالاصلاح ؟! والى متى ستبقى سياسة الترهيب طاغية بقرارات الحكومات ؟! حتى وصل بها الامر الى اعتقال النساء بدءا من هند الفايز مرورا بأبنتي عبدالله بطاح وانتهاءا بالزميلة الاعلامية رنا الحموز !! وما هو ذنب وجرم كل واحدة من هؤلاء الحرائر اللواتي تشرفت قبل لحظات بذكر اسماؤهن ؟! جرم المطالبة بالاصلاح بالنسبة لهند !! وذنب تصوير عبدالله بطاح لخط الغاز الصهيوني بالنسبة لبناته .. وخطيئة انتقاد تصريحات تستهجن مشاركة المتقاعدين العسكريين في المظاهرات بالنسبة للزميلة رنا الحموز !! .

وكيف سيمضي الاصلاح في طريقه الصحيح لطالما ان هنالك اليد التي تكمم الافواه معلنة كتمان الحريات للمواطنين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص واطلاق شعار يتناسب مع الواقع بمجرياته (حرية سقفها الجويدة) بدلا من الشعار الدارج والمألوف لدى مرتادي الصحافة والاعلام (حرية سقفها السماء) .

بعد كل هذه الاحداث اصبحت متأكدا من ان الاعتقال بدأ يراودني هنا كالموت وكالموت ايضا انتظر دوري ووقتي وساعتي التي تعلن انتهاء حريتي وبدأ مسيرتي في المعتقل تحت العنوان الذي كتبته سابقا استعدادا لهذه اللحظة (انسان تنتظره القضبان) .