بحث طبي من 《عمان الأهلية》يحصد أعلى تقدير بمؤتمر علمي عالمي بإندونيسيا   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات الوسطية   |   بليغ حمدي حاضر في جرش 39   |   الفنان عزيز مرقة يُحيي أمسية فنية في مهرجان جرش 2025   |   نويل خرمان تحيي أمسية فنية على المسرح الشمالي ضمن مهرجان جرش   |   (لا يُخذل مستغيث ولا يُرد مستجير)   |   المشاركة احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل   |   أصالة نصري تُطرب جمهور 《الجنوب》في ثاني آب ضمن ليالي جرش   |   《جيدكو》 تعلن مشاركتها في مهرجان جرش   |   جرش وما أدراك ما جرش   |   رئيس لجنة بلدية جرش يلتقي المدير التنفيذي لمهرجان جرش لبحث ترتيبات التنظيم الداخلي للمهرجان   |   زيارات ثقافية وبرامج تدريبية متنوعة تنفذها مديرية شباب إربد في مراكزها   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الوسطية   |   انطلاق معسكر النشاط البدني والرياضي في مركز شابات القويسمة   |   《التربية》 تنظم ورشة لتعزيز التعليم المهني في الجنوب   |   بنك الأردن يحصل على جائزة 《أفضل حافظ أمين في الأردن لعام 2025》 من جلوبال فاينانس للمرة الثانية على التوالي   |   انطلاق حملة الطلب المسبق على الجيل الجديد من هواتف Galaxy Z القابلة للطي في الأردن بسعر تفضيلي مع مجموعة من المزايا والهدايا القيمة للمشترين الأوائل   |   انطلاق فعاليات معسكر التدريب المهني والتقني للشباب في إربد   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة يطلق الجولة الثالثة من برنامج الأمن الغذائي لعام 2025   |   رعاية استراتيجية من أورنج الأردن لمعرضي التوظيف في الجامعة الأردنية والهاشمية   |  

رئيس وزراء العراق يستقيل رسميا


رئيس وزراء العراق يستقيل رسميا

سلم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، السبت، استقالته رسميا إلى مجلس النواب "البرلمان"، وذلك غداة إعلانه عزمه ترك منصبه تحت ضغط الاحتجاجات المستمرة في الشارع منذ شهرين.

وتأتي استقالة عبد المهدي من منصبه، على خلفية احتجاجات دموية مستمرة منذ شهرين، سقط خلالها مئات القتلى وأكثر من ألف جريح.

وقال عادل عبد المهدي في بيان تلاه ممثله الخاص، الجمعة، إن قرار الاستقالة من منصب رئيس الحكومة العراقية يأتي استجابة لطلب المرجعية الدينية، وتفاديا لما وصفه "انزلاق العراق إلى دوامة العنف".

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس النواب العراقي سيصوت الأحد على استقالة عبد المهدي من منصبه.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مجلس الوزراء العراقي في بيان إنه عقد جلسة طارئة لمناقشة استقالة عبد المهدي، ووافق على استقالة الموظفين الرئيسيين.

وبشأن الخطوات الدستورية المترتبة على استقالة عبد المهدي، قال رئيس هيئة النزاهة الأسبق حسن الياسري إن الاستقالة "تعد نافذة من تاريخ الإعلان عنها، ولا تتوقف على موافقة أية جهة كانت على القطع واليقين".

ولفت الياسري إلى أن لرئيس الوزراء "الاكتفاء بمجرد الإعلان عن الاستقالة لترتيب آثارها، بيد أن الأولى إيداعها تحريريا لدى مجلس النواب".

وأضاف: "تتحول الحكومة برمتها إلى حكومة تصريف أعمال بمجرد الإعلان عن الاستقالة، وتبقى مستمرة لتسيير الأمور اليومية، ومتمتعة بكافة الصلاحيات الأمنية والخدمية".

وتابع رئيس هيئة النزاهة الأسبق أنه "يجب أن يتم تكليف مرشح جديد لرئاسة الوزراء خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ الإعلان عن الاستقالة".

وأكد الياسري أنه "ينبغي أن يكون مجلس النواب في حالة انعقاد دائم طيلة المدة المضروبة لتكليف المرشح الجديد، وأن يستمر مجلس النواب ورئيس الجمهورية بممارسة مهماتهما الدستورية، ولا يستلزم الأمر إجراءَ انتخابات تشريعية جديدة إلا إذا قام المجلس بحل نفسه دستوريا".

وبشأن مدة عمل الحكومة الجديدة، قال الياسري: "تكون مدة عمل الحكومة المنبثقة عن الإجراءات الدستورية المذكورة آنفا إكمالا لمدة عمل الحكومة المستقيلة، لا مدة جديدة، وستنتهي بانتهاء مدة الدورة الانتخابية للبرلمان الحالي".

يشار إلى أن القوات العراقية قتلت أكثر من 400 معظمهم شبان ومتظاهرون عزل منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أول أكتوبر. وقتل أكثر من 10 أفراد من قوات الأمن في الاشتباكات.

ودانت مبعوثة الأمم المتحدة جينين هينس، عبر تويتر أعمال العنف بقولها: "الأعداد المتزايدة من الضحايا والإصابات وصلت لمستويات لا يمكن التسامح معها. وجود المندسين لإخراج الاحتجاجات السلمية عن مسارها يضع العراق في مسار خطير. سوف أحيط مجلس الأمن في نيويورك حول ما يجري يوم الثلاثاء (3 كانون الأول)".