رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   هيئة تنشيط السياحة تستضيف فريق قناة God TV الكورية لتوثيق مسار الحج المسيحي   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • الحريري: تأجيل استشارات تسمية رئيس الحكومة جاء تفاديًا لمشاكل دستورية ووطنية

الحريري: تأجيل استشارات تسمية رئيس الحكومة جاء تفاديًا لمشاكل دستورية ووطنية


الحريري: تأجيل استشارات تسمية رئيس الحكومة جاء تفاديًا لمشاكل دستورية ووطنية

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، اليوم الإثنين، إن تأجيل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الوزراء إلى الخميس المقبل، جاء ”تفاديًا لمشاكل دستورية ووطنية“.

وأضاف الحريري، في بيان له، أن ”تأجيل الاستشارات لأيام معدودة، جاء تفاديًا لإضافة مشاكل دستورية ووطنية إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الكبيرة التي يواجهها بلدنا“.

وتابع البيان، أنه ”في إطار الاتصالات السياسية قبل موعد الاستشارات، اتضح أن كتلة التيار الوطني الحر، كانت بصدد إيداع أصواتها للرئيس ميشال عون، ليتصرف بها (..) الحريري لا يمكن أن يغطي مثل هذه المخالفة الدستورية الجسيمة أيًا كانت وجهة استعمالها، في تسمية أي رئيس مكلف لتشكيل الحكومة“.

وذكر أن ”الحريري أبلغ اليوم، بقرار حزب القوات اللبنانية الامتناع عن التسمية أو المشاركة في تسمية أحد لرئاسة الحكومة، الأمر الذي كان من شأنه أن ينتج تسمية دون مشاركة أي كتلة مسيحية وازنة فيها، خلافًا لحرص رئيس البلاد الدائم على مقتضيات الوفاق الوطني“.

وختم بيان مكتب الحريري بالقول: ”بناء عليه، تداول الحريري مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتوافقا على أن يتصل كل منهما برئيس الجمهورية للتمني عليه تأجيل الاستشارات أيامًا معدودة“.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل الاستشارات النيابية، التي كانت مقررة الإثنين، لتسمية رئيس للوزراء إلى يوم الخميس.

وهذا ثاني تأجيل للاستشارات تعلن عنه الرئاسة من أجل منح الوقت لمزيد من الاستشارات، وسط أزمة تشكيل الحكومة التي تواجه تعثرًا.

جاء ذلك في بيان للرئاسة، ورد فيه أن الحريري اتصل بالرئيس عون، ”وتمنى عليه تأجيل الاستشارات النيابية لمزيد من التشاور“.

وأضاف البيان: ”استجاب الرئيس لتمني الحريري، وقرر تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس“.

ومساء يوم الأحد، كشف مصدر مقرب من عون، عن لقاء جرى بين الرئيس اللبناني والحريري في قصر بعبدا، يوم السبت.

ووصف المصدر اللقاء بـ“العادي“، قائلًا إنه ”لا سلبي ولا إيجابي“.

وعاد اسم الحريري إلى واجهة الاستشارات، بعد أن اعتذر في وقت سابق عن عدم الترشح لتشكيل الحكومة في لبنان، في ظل إصراره على تشكيل حكومة تكنوقراط تلبية لمطلب المحتجين.

وكان الحريري أُجبر في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الاستقالة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية مستمرة منذ السابع عشر من ذلك الشهر.

ويطالب المحتجون بحكومة تكنوقراط قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

بينما ترغب أطراف أخرى، بينها الرئيس عون والتيار الوطني الحر و“حزب الله“ وحركة ”أمل“ في تشكيل حكومة هجينة من سياسيين واختصاصيين.

كما يطالب المحتجون بانتخابات نيابية مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.