الصرايرة : في ذكرى ميلا د المغفور له الحسين بن طلال الأردن يستمر في مسيرة البناء   |   تخمة التوقعات ونجاح المستثمرين الجدد   |   في ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه   |   رائد ابراهيم مكحل ( ابو بدر ) في ذمة الله   |   المغفور له الحسين وعلاقته بالصحافة   |   وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • زكي بني ارشيد يكتب : مأساة الفاجعة أكبر بكثير مما توقع أكثر المتشائمين.

زكي بني ارشيد يكتب : مأساة الفاجعة أكبر بكثير مما توقع أكثر المتشائمين.


زكي بني ارشيد يكتب : مأساة الفاجعة أكبر بكثير مما توقع أكثر المتشائمين.

خلافا للانطباع الذي تم تشكيله، والاستخفاف الذي رافق إنطلاق الجائحة..
يبدو أن مأساة الفاجعة أكبر بكثير مما توقع أكثر المتشائمين.

ليس في العالم من يدّعي أنه يملك خطة طريق للخروج من الجائحة أو الإجابة على الأسئلة الكبرى المعلقة ..
متى؟
وكيف؟
وماذا بعد ؟
ولا جواب..!
عند الكوارث والحروب ‏يضحي المواطنون بأرواحهم وما يملكون من أجل الوطن.
ويهرب اللصوص من الوطن لأجل أرواحهم ومسروقاتهم.
بعد انتهاء الكارثة ، وزوال الشِدّة، ينسى الناس وقع المعاناة وألم الفاجعة... فيعود الانتهازيون لاستئناف هوايتهم المفضلة في نهب ما تبقى من خيرات الوطن، والاستفراد بالسلطة والنفوذ والفساد!
يُسجن الأحرار، ويموت الفقراء ويحيا الوطن.
# كورونا غير.
# كورونا لا طيران ولا هروب.
وحيل بينهم وما يشتهون.
# كورونا العادلة لا فرق بين غني وفقير ولا بين حاكم أو محكوم.
الموت للفقير راحة له من عناء الحرمان وحسب المنايا أن يكن امآنيا.
ويموت الفاجر خوفاً من الموت.
عدّاد كورونا يحصد الرؤوس التي اينعت قبل موسم الحصاد.
الذروة لم تأت بعد
اللهم لا شماته
وقبل العزاء أليس من حقنا نصحوا ضحىً لنرى أحلامنا قيد التحقيق؟...


.زكي بني إرشيد