أصالة نصري تُطرب جمهور 《الجنوب》في ثاني آب ضمن ليالي جرش   |   《جيدكو》 تعلن مشاركتها في مهرجان جرش   |   جرش وما أدراك ما جرش   |   رئيس لجنة بلدية جرش يلتقي المدير التنفيذي لمهرجان جرش لبحث ترتيبات التنظيم الداخلي للمهرجان   |   زيارات ثقافية وبرامج تدريبية متنوعة تنفذها مديرية شباب إربد في مراكزها   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الوسطية   |   انطلاق معسكر النشاط البدني والرياضي في مركز شابات القويسمة   |   《التربية》 تنظم ورشة لتعزيز التعليم المهني في الجنوب   |   بنك الأردن يحصل على جائزة 《أفضل حافظ أمين في الأردن لعام 2025》 من جلوبال فاينانس للمرة الثانية على التوالي   |   انطلاق حملة الطلب المسبق على الجيل الجديد من هواتف Galaxy Z القابلة للطي في الأردن بسعر تفضيلي مع مجموعة من المزايا والهدايا القيمة للمشترين الأوائل   |   انطلاق فعاليات معسكر التدريب المهني والتقني للشباب في إربد   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة يطلق الجولة الثالثة من برنامج الأمن الغذائي لعام 2025   |   رعاية استراتيجية من أورنج الأردن لمعرضي التوظيف في الجامعة الأردنية والهاشمية   |   زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع الرمان 2025   |   بحث سبل التعاون بين نقابة الصحفيين ومهرجان جرش   |   نقابة الصيادلة توقع اتفاقية تعاون مع شركة الحوسبة الصحية الدولية لربط الصيدليات بنظام الفوترة الوطني   |   بانوراما أنشطة مراكز شباب إربد في يوم    |   انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الوسطية   |   المهندس سعيد المصري يكتب : هوية اقتصاد السوق الاجتماعي: ثنائية الكرامة الإنسانية والحداثة المستقبليه   |   《الاعلام الالكتروني 》… في الميدان أولًا وفي الحسابات أخيرًا   |  

مركز البحوث الدوائية في جامعة عمان الاهلية...بقلم : أ.د. مصطفى محمد عيروط


مركز البحوث الدوائية في جامعة عمان الاهلية...بقلم : أ.د. مصطفى محمد عيروط


وصلني كافة الكتب التي تمت بين جامعة عمان الاهلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسه العامة للغذاء،والدواء حول محاولة ايجاد علاج الكورونا أو إيجاد علاج له وتابعت أيضا ما قيل في الاعلام :
اولا) من يتابع اعلام العالم بما فيها الإيجاز اليومي لاكبر قوة فوق الأرض رئيس الولايات المتحده الامريكية يجد بأن العالم كله يتسابق ومتشوق لأي علاج بما فيها محاولة أن يكون علاج موجود للملاريا علاجا لفيروس اثر في العالم اقتصاديا واجتماعيا وصحيا ..وعندما تقوم جامعة عمان الاهلية باعلان العمل على دواء للفايروس وينقصه الاختبارات السريرية ليس امرا يدعو لبث الاحباط والتشكيك بل يتطلب منا التشجيع والدعم والعالم كله يراقب ويتابع بما فيها مراكز أبحاث عالمية وشركات ادوية.
ثانيا) من يراقب العالم وتسابقه لإيجاد علاج اولقاح وانا تابعت عبر قناة اعلامية الجزيرة حيث استضافت أستاذا في علم الاوبئة من امريكا وبشر بأن بعض الدول في طريقها لإيجاد لقاح لهذا الوباء الذي اثر في العالم وتحدث عن تجارب.... فما المانع أن نفتخر بأن هناك أمل أن تكون جامعة عامة أو خاصة بما فيها جامعة عمان الاهلية هي وأي جامعة اخرى قد وجدت علاجا أو محاولات بعد تجريبه لان اكتشاف اللقاح له سيكون أكبر مردود اقتصادي على مكتشفه والدولة في العالم.
ثالثا) من فوائد جائحة الكورونا بانها يجب أن تعيد أهمية البحث العلمي في الجامعات الوطنيه فلدينا في الأردن عقول ويمكن استثمار العقول في البحث العلمي والاكتشافات فقد يكون اكتشاف واحد يعمل على سد المديونية أو جزء منها على سبيل المثال ...وكل الاكتشافات العلمية والتكنولوجية بدأت من الجامعات بما فيها الفيس بوك وغيرها ...ولذلك مجرد وجود مركز متخصص للبحوث الدوائية والتشخيصية في جامعة عمان الاهلية هو إنجاز ومن المؤمل دعمه والأخذ بيده... وجلالة الملك عبد الله الثاني سبق وأن وجه إلى أهمية الاستثمار في البحث العلمي... واليوم نرى هذا المركز كأول مركز "حسب علمي" وبهذا الاسم في الجامعات الاردنية... كما كانت جامعة عمان الاهلية أول جامعة خاصة تنشأ في الأردن ولها دور وطني وعربي في تخريج طلبة أردنيون وعرب واجانب.
رابعا) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لديها صندوق للبحث العلمي وقد ظهر الصندوق عندما كان مديره أ.د عبد الله سرور الزعبي الذي استطاع أن يطبق القانون ويحضر ملايين له لم تدفع من جامعات وطنية ودفعتها بعضها بسعة صدر وكان الصندوق يوجه الدعم لمشاريع بحثيه تطبيقية علمية وإنسانية ورغم ذلك فالدخل له قليل مقارنة بأن الدول المتقدمة تخصص ٤% من دخلها القومي للبحث العلمي وفي كل العالم العربي لا تتجاوز نصف في المئة.. فالعالم يتقدم في البحث العلمي وأقترح أن تعيد وزارة التعليم العالي استراتيجيتها وتركز على البحث العلمي وكذلك الجامعات وان يكون التنافس على الاختراعات والبحوث... فاسرائيل بغض النظر عن السياسة فهناك تقدم هائل في البحوث العلمية والاختراعات في كل المجالات من الزراعة إلى التكنولوجيا إلى الصحة.. فوباء كورونا غير المسار وسيكون التوجه نحو اختراعات وبحوث في الصحة والزراعة والإنتاج وخدمة المجتمع ودراسات مجتمعية لان فيروس غير مرئي نكب العالم ولم تعد الفائدة لمزيد من صرف البحوث على الاسلحة وانتاجها ..... حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنية وقيادتنا الهاشمية التاريخية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم .