الصرايرة : في ذكرى ميلا د المغفور له الحسين بن طلال الأردن يستمر في مسيرة البناء   |   تخمة التوقعات ونجاح المستثمرين الجدد   |   في ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه   |   رائد ابراهيم مكحل ( ابو بدر ) في ذمة الله   |   المغفور له الحسين وعلاقته بالصحافة   |   وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |  

الإعلام الأردني والفرصة المهدورة.


الإعلام الأردني والفرصة المهدورة.

 

قراءة ما وراء الخبر، وما بين السطور، ومعرفة ما وراء الاكمة، ليست بالضرورة جمع المعلومات، أو حشد الأخبار فقط.
أهمية المعلومة ووظيفتها فهم سيولة اللحظة وتقلباتها الراهنة، لأنها تعني لصنّاع المستقبل (اكتشاف الفرصة)، واغتنامها.
والناس بطبائعهم ألوانٌ ومعادنٌ، فمنهم من يصنع الفرصة إن لم تكن متاحة، ومنهم من يتفنن في إضاعتها وهي بين يديه وملك يمينه...

أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي التخطيط الصحيح لصناعته ، والاستعداد لجميع الاحتمالات القادمة، ومواجهة اي طارئ أو جديد.
حدوث غير المتوقع او توقع ما لا يحدث.
التحدي الذي رافق جائحة الفايروس كورونا حمل على أجنحته فرصاً وافرة ومتعددة.
الإعلام الرسمي الأردني قُدّمت له فرصة العمر بشكل غير مسبوق وبالمجان.
بدفقة واحدة عاد الجمهور الأردني الذي هاجر وهجر الإعلام الرسمي، عاد إلى وسائل الإعلام المحلية الرسمية ( التلفزيون الأردني وقناة المملكة) مع استرجاع بعض الثقة المفقودة. ..
ليس مطلوبا أن يتحول الإعلام الأردني إلى ماراثون السباق مع وسائل الإعلام الدولي أو الإقليمي، ولكن الواجب أن يحافظ على جمهوره الوطني الممول الحقيقي لهذا الإعلام.
للأسف الشديد الفرصة لم يلتقطها العقل السياسي - على افتراض وجوده - فبقي الإعلام صوت الجانب الرسمي الواحد واللون الواحد...
علما بأن خطاب المعارضة لم يكن بعيدا عن الخطاب الرسمي إن لم يكن متماهيا.!
ومع ذلك احتكر الشاشة نفس الفرسان....
إلى درجة الاستهلاك والاستنزاف....
الإعلام المرعوب لن ينتج إلا المهزلة ،
الي متى يبقى الإعلام محجوراً في صندوق الخوف من الرأي الآخر؟
ومتى يتحرر الإعلام من كونه إعلام حكومة إلى إعلام دولة؟