والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله    |   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   |   الزميلة الاعلامية نبيلة السلاخ في ذمة الله   |   إنجاز طبي أردني وشكر وتقدير للطبيب البارع محمد الطراونة والفريق الطبي في مدينة الحسين الطبية   |   سامسونج تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025   |   البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن للعام 2025   |   عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال تشارك بحملة طبّية في الأغوار الوسطى   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يرعى احتفالات استقبال الطلبة الجدد ويؤكد دعم الابتكار والإبداع   |   أبو هنية: الشباب بوصله رؤية التحديث السياسي وركيزتة الاساسية   |   عاجل: مؤتمر أورنج الأردن الصحفي من محافظة إربد للإعلان عن أحدث توسعة لشبكاتها، وأحدث العروض، وحملتها الإعلانية الجديدة كلياً   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يختتم بنجاح فعاليات ملتقى الاستدامة الصحية تحت شعار《من أجل غد صحي ومستدام》   |   الملك عبد الله الثاني: قائد ثابت، وطن قوي، وشعار لا يتغير   |   سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية   |   الأكاديمية الدولية هي الذراع التدريبي للبريد الأردني   |   مدير الإقامة والحدود: الحبس والغرامة لكل من يتورط في تهريب أو تشغيل خادمة هاربة   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |   《زين》: 13 شركة تكنولوجية ناشئة من المنطقة    |  

الرجل الحديدي بقلم طراد المجالي


الرجل الحديدي بقلم طراد المجالي

الرجل الحديدي

كتب : اطراد المجالي
تقف امام حالة استثنائية بكل المقاييس، جدية الاردنيين كقيمة بدوية، قامة يقدر لها التحدي الموقعي بين اقرانه، رجل مرجعية كبرى في وزارته كوزير وموظف متدرج، تحتار ماذا يفعل من هم في معيته، رجل تجاوزت خبرته كوزير ثلاثين عاما، يعرف كيف كانت القوانيين والانظمة والتعليمات وكيف تطورت بالتفاصيل وما هي ظروف تغييرها.

رجل حديدي بمعنى الكلمة، يرميه الجميع بالجدية المفرطة ولكنهم في وجدانهم عندما يطلبون الامن والنظام يعلمون ان لا يصلح لذلك الا من هو مثله، تتلمذ على يديه ليس العشرات بل الالاف من رجالات الحكم المحلي والاداري، انه الحالة الوطنية "معالي ابو ماهر سلامة حماد".

لم التقي الرجل، ولكن كان يصلني ان الجميع نصحه بان يبتسم ولو شكلا، ولكن تابى جديته ان تفضي ابتسامته في غير محلها، ابو ماهر قصة وزير عندما يتحدث عن تاريخه فهو بلا شك يتحدث عن سفر في مسيرة الوطن، سفر تتراكم فيه حتى حوادث اهل الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.

وزارة الداخلية منذ ثلاثون عاما كانت بسيادة سبعين بالمئة من الادارة العامة الاردنية فلقد شملت معظم ادرات الدولة، ويمكن وضمن مفهوم الادارة العامة الاردنية ان وزير الداخلية هو الوحيد الذي يعلم اي ارتداد لاي تعليمات او انظمة او قوانيين للوزرات الاخرى والهيئات التنفيذية على المواطنيين، حيث يمكن ان نقول ان وزير الداخلية يعلم ويعلم من يعلم في جميع ادارت الدولة كافة عكس وزراء اخرين تكون مساحة معرفتهم حدود سيادة وزاراتهم. وهنا تكمن ثروة ابو ماهر المعرفية الوطنية.

ان المطلع على معايير تسلم الوزرات عالميا ضمن المواصفات الناجحة والتي تستعدي خبرة وممارسة واسعة بالمجال -وكوني بالاضافة الى الاعلام متخصص بمجال الجودة الشاملة اجزم ان سلامة حماد في موقع الصحيح ضمن خبرته الكبيرة في مجاله ضمن تلك المعايير، فهل ستكون هناك فرصة لتسلمه دفة الحكومة سيما واننا نمر في اجواء تستدعي خبرة امنية وادارية عالية بالاضافة الى الخبرة السياسية ومعرفة فضلى بالوطن واهله ومناطقه.