اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |   إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |   أجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا مع احتمال زخات مطر خفيفة   |   مكتب العطلة الأردنية للسياحة: الحفل الغنائي حقق عوائد اقتصادية للقطاع السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار والإعفاء الضريبي لم يتجاوز 11 ألفًا   |   نعي فاضلة   |   ( 21316 ) غير أردني حصلوا على منافع تأمينية خلال العام 2024   |   والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله    |   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   |   الزميلة الاعلامية نبيلة السلاخ في ذمة الله   |   إنجاز طبي أردني وشكر وتقدير للطبيب البارع محمد الطراونة والفريق الطبي في مدينة الحسين الطبية   |  

الرزاز: المرحلة المقبلة محاسبة ومساءلة


الرزاز: المرحلة المقبلة محاسبة ومساءلة
: أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن دخول الأردن مرحلة الانتشار المجتمعي لوباء فيروس كورونا يضع مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن لاستمرار قيام الجهاز الصحي بواجبه بكفاءة وعدم انهياره كما حدث في عدد من دول العالم.
 
وأشار الرزاز خلال حديثه لاذاعات امس إلى أن مسؤولية الحكومة الرئيسة تكمن في استمرار الجهاز الصحي في استيعاب المصابين وعدم انهياره كما حدث في دول أخرى، إضافة إلى التقليل ما أمكن من المخالطة في الأماكن المكتظة والتجمعات، بينما تتمثل مسؤولية المواطنين في الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة من حيث ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم المشاركة في التجمعات؛ وذلك حفاظا على صحتهم وسلامة أسرهم.
 
وأضاف الرزاز أن العالم وصل إلى قناعة بأن خط الدفاع الأساسي في مواجهة جائحة كورونا هو التزام المواطن بارتداء الكمامة، لافتاً إلى الفرق الشاسع بين الدول التي التزمت بارتداء الكمامة وغيرها من الدول التي لم تلتزم بإجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة.
 
 وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة ستفعل كل ما تستطيعه من أجل عدم العودة إلى فرض حظر التجول الشامل على مستوى المملكة، وذلك بسبب كلفته العالية على الاقتصاد.
 
وأكد أننا مصرون على عدم الذهاب لفرض حظر التجول الشامل لكن هذا يتطلب التزام المواطنين والمؤسسات وأولها الحكومية بإجراءات السلامة العامة، مشددا على ضرورة أن تكون الدوائر والمؤسسات الحكومية نموذجا في الالتزام، إضافة إلى تطبيق القانون بحق موظفي القطاع العام غير الملتزمين حتى يتحمل الجميع مسؤولياته.
 
كما أشار الرزاز إلى أن الحكومة والأجهزة المعنية ستأخذ إجراءات بين الحين الآخر على مستوى بعض القطاعات لتخفيف التجمعات لتجنب الوصول إلى الحظر الشامل، لافتاً إلى أن عنوان الحكومة في المرحلة المقبلة من مواجهة الوباء هو المحاسبة والمساءلة.
 
وحول استمرار إغلاق المساجد رغم إعادة تسيير الرحلات الجوية المنتظمة في مطار الملكة علياء الدولي، أشار رئيس الوزراء إلى الالتزام الكبير من قبل المسافرين والمغادرين بتطبيق البروتوكول الصحي المعمول به في المطار، لافتاً في هذا الإطار إلى استمرار إغلاق مركز حدود جابر رغم أهميته، «وذلك لأنه لم يرتقِ إلى درجة نكون فيها على ثقة تامة أن العاملين والعابرين من خلاله لن يتأثروا وسيبقوا بصحة وسلامة».
 
وقال الرزاز: «نحن تواقون لفتح كل القطاعات وأولها المساجد، لأننا ندرك أهمية الصلاة، خصوصا فريضة الجمعة، للأردنيين وجدانيا»، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تعمل مع الجهات المختصة لإيجاد صيغة لالتزام جميع المساجد بشروط الصحة والسلامة العامة.
 
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأرقام المرتفعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا جاءت نتيجة التجمعات التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين.
 
ونوّه إلى أن الحكومة تعمل على إيجاد تعهد للالتزام بالإجراءات الصحية، لكل قطاع على حدة، قبل فتحه، مضيفا:» نفضل إغلاق القطاع على انفلات الإجراءات الصحية فيه».
 
وأشاد الرزاز باستجابة القطاع الخاص لأوامر الدفاع بشأن الحفاظ على وظائف العاملين لديه رغم الظروف التي تمر بها المؤسسات، قائلا: «لا نرضى التخلي عن المؤسسات الإنتاجية، ولا نريد خسارة الموظفين لعملهم».
 
وحول استمرارية الحكومة، أكد رئيس الوزراء أن بقاء أو رحيل الحكومة بيد جلالة الملك عبد الله الثاني، لافتا إلى أن الحكومة ستبقى تعمل لآخر دقيقة وستواصل القيام بواجبها إلى حين ما سيتطلبه الاستحقاق الدستوري.