الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   برنامج 《يسعد صباحك》 يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد غدا الجمعه   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   السجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف دينار لمشتري الكروكا   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   مستشفى الكرك الحكومي يتسلّم جهاز تنظير الحنجرة المرن بدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية   |  

من يتحمل مسؤولية ماحدث في جامعة الاسراء ؟


من يتحمل مسؤولية ماحدث في جامعة الاسراء  ؟

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأعمال تكسير وتخريب وفوضى رافقها اعتداء على ممتلكات جامعة الاسراء وكان الملفت في الفيديو المتداول، استخدام مادة البنزين لاشعال النار فيما يبدو أنه مكتب رئيس الجامعة ومكاتب مجاورة منها المكتب المالي، في مشهد بدا انه جاء رداً على وفاة الطالب الشخانبه الذي احرق نفسه نتيجة خلاف مع رئيس الجامعة على حسب ما صدر من اهل المتوفي، علما ان القضية منظورة أمام القضاء. بغض النظر عن مبررات ما حدث من مشهد كان واضحاً فيه القصور الأمني من مختلف الجهات الامنية سواءً الأمن الجامعي او الأمن العام الذي كان يفترض به ان يكون على دراية وعلم بتحرك مجموعة من الطلبه او الاشخاص من خارج الجامعه ( للانتقام على حد وصفهم) من رئيس الجامعة، تبقى الجامعة او اي جامعة شخصية اعتبارية لها كيانها ولها سموها كصرح علمي شُيد لاستيعاب ومخاطبة العقول لا مواجهة الأيدي والهراوي. كان حرياً بالأمن العام ان يقف على تفاصيل ما حدث او على الاقل أن يخرج بتصريح يوضح ملابسات ما حدث، لا ان يترك ثلة من العابثين ليعيثوا  فساداً في ممتلكات ومقدرات تعليمية، علماً انه شكلت وحدة خاصة من وحدات الدرك قبل أكثر من سنه لحماية المستثمرين والإستثمارات بعد زيادة التعدي عليهم، وجامعة الاسراء هي استثمار تعليمي كان يفترض بأن يطلع الأمن العام بترتيبات عمل يتم تدبيره للاعتداء على الجامعة واجراء اللازم للحيلوله من وقوع ذلك. ثمة أفق ضيق أيضاً اتسم به من تطاول على مباني وممتلكات أكاديمية وتعليمية، حيث يمكن أن يعتبر ماحدث مؤشر واضح على أن العنف الجامعي بدأ يطرق أبواب الجامعات من جديد وقد تتكرر هذه الحادثة في اي جامعة أخرى ليبقى السؤال مطروحاً على طاولة المعنيين، من يتحمل مسؤولية ماحدث هل هي العادات والتقاليد؟ ام جهاز الأمن العام؟ ام الجامعة؟ ان منظومة متكاملة بدأً من مخرجات التعليم المدرسي المتردي، و مخرجات التعليم الجامعي المتراجع تتحمل مسؤولية ماحدث من فوضى مرفوضة جملةً وتفصيل، تحت أي دافع او مبرر، نتيجة ركوب موجة الانتقام، لتبقى أسئلة برسم الاجابة من واقع مر تعيشه الحالة الأكاديمية مؤخراً. تابعنا على تطبيق نبض مقالات ممكن أن تعجبك