الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • مرضى 《كورونا》 المدخنون الأكثر عرضة لدخول غرف العناية المركزة

مرضى 《كورونا》 المدخنون الأكثر عرضة لدخول غرف العناية المركزة


مرضى 《كورونا》 المدخنون الأكثر عرضة لدخول غرف العناية المركزة

تفتك 7 آلاف مادة كيميائية سامة يحتويها دخان التبغ برئتي الإنسان، منها 70 مادة تسبب السرطان، ما يضيق الخناق على رئة المدخن وقدرتها على الصمود في وجه فيروس كورونا المستجد، عبر انسداد رئوي مزمن وانتفاخ فيها، والتهاب حاد وسريع في الجهاز التنفسي، ما يسهم في فشل تأمين منسوب آمن من الأكسجين في الدم.
وسرعان ما استنفرت مناعة مهند استعدادا لالتهاب حاد في الجهاز التنفسي، بعد 5 أيام من سهرة جمعته ورفاقه مع صديق قدم حديثا من خارج البلاد، إذ انقلب حال الشاب العشريني رأسا على عقب، بعد ثلاثة أيام من ذلك السامر، وبدأت حرارة جسده ترتفع، مودعا في اليوم التالي حاستي الشم والذوق، لتثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
بالكاد يتنفس مهند، مع شهيق عسير وزفير، جهد واضح يبذله الشاب العشريني المدخن، ويقول: "بدأت أنفاسي تنسحب، وظننت أني مفارق الحياة لا محالة.. كنت أغرق"، مضيفا أنه لم يتخيل أن يعاني مع فيروس كورونا بهذا الشكل في يوم من الأيام لصحته الجيدة، وظنه بأن المدخنين أقل عرضة للإصابة بالفيروس، بحسب ما قرأه على مواقع التواصل الاجتماعي.

 


استسلمت رئتاه الهشتان أمام براثن الفيروس التاجي، مع أن مسلسل معاناته مع الفيروس لم يضع أوزاره بعد، مؤكدا فشل جهازه التنفسي في التصدي للفيروس، فهو شره في تعاطي النيكوتين من السجائر العادية والإلكترونية.
ويؤكد أستاذ علم الأمراض وعميد كلية الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور غازي الزعتري أن الدراسات التي تزعم محدودية تأثير فيروس كورونا على المدخنين، لم تقدم دليلا قاطعا على أي مناعة يكتسبها مصابو كورونا المدخنين، وأجريت على فئة غير ممثلة للمجتمع.
الأرقام الرسمية تشير إلى أن 42 بالمئة من الأردنيين يدخنون منتجات التبغ بإنفاق شهري بلغ معدله 63 دينارا لكل مدخن، وبمتوسط 21 سيجارة يوميا، وتنفق الأسر الأردنية على التبغ والسجائر نحو 717 مليون دينار سنويا، بمعدل 5ر1 دينار يوميا لكل أسرة، في بلد يعاني من تحديات اقتصادية كبيرة فرضتها جائحة كورونا.
ويبين الزعتري، الذي يترأس اللجنة العلمية لتنظيم المنتجات التبغية بمنظمة الصحة العالمية، أن كل المنتجات التي تدخن لها تأثير على الجهاز التنفسي والقلب والأجهزة الدموية، مؤكدا أن استعمال السجائر التقليدية يؤدي إلى أضرار بالغة، كزيادة في حالات الانسداد والانتفاخ الرئوي، وجلطات القلب والدماغ، وسرطان الرئة والبنكرياس، ومرض السكري، وأضرار على المرأة الحامل وجنينها.
" التبغ يقتل نصف متعاطيه تقريبا، أي أكثر من 8 ملايين نسمة سنويا، بينهم نحو7 ملايين يتعاطونه مباشرة، ونحو 2ر1 مليون من غير المدخنين يتعرضون لدخانه لا إراديا" بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتؤكد أن فرصة دخول مرضى كورونا من المدخنين إلى غرف العناية المركزة، والحاجة إلى تنفس اصطناعي، ومواجهة عواقب صحية وخيمة، أكبر من غير المدخنين.