الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |   إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |   أجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا مع احتمال زخات مطر خفيفة   |   مكتب العطلة الأردنية للسياحة: الحفل الغنائي حقق عوائد اقتصادية للقطاع السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار والإعفاء الضريبي لم يتجاوز 11 ألفًا   |  

مئوية بلدنا .. ارى بلدي بعيون المتيم


مئوية بلدنا .. ارى بلدي بعيون المتيم
كتب / الوزير الاسبق مالك حداد
 
ارى بلدي بعيون المتيم
واحبها :
في السعة والضيق احبها
بالفرح والترح احبها
احب قريتي عرجان في عجلون كما احب المفرق وام الجمال والعالوك وقريقرة وذيبان والحسينية وعيرا ويرقا وحرثا والمخيبة ووادي السير ومخيم الحسين .
 
وارى كل شبر في بلدي بعيون عرار وشعره …
اراها بعيون سليمان الموسى في كتابه : تاريخ الاردن في القرن العشرين
 
اراها في اغاني توفيق النمري والذي نقل الحقل والشجر وجمال البنت الريفية الى جمال اللحن والصوت..
 
اراها بعيون الكثيرين من شعراء وادباء بلدنا الذين تغنوا بها وكتبوا تاريخها ..
 
اراها بعتادها المستمر والمتمثل بالطاقات البشرية والوعي والذي تميز به ابناء بلدي .
 
كلما تقدم العمر بنا يتجدد هذا العشق والوعي وترتفع لدينا قيم المقارنات بين بلدنا ومحيطنا الجغرافي …
 
نشأنا وتربينا هنا وشممنا ترابها ونُقعنا في مائها ، وارتوينا من معينها الثقافي والعملي ..
 
في مئويتها سنظل نلهث في الطواف حول مدنها وقراها وباديتها ومخيماتها لنرتقي بها الى الافضل بعين الباري تعالى التي تحرسها وتحرسنا معها وبها .