وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |   إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة

أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة


أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة

أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة
فلحة بريزات
أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ ففي غضون  ثمانية أشهر تجمعت الاضداد في بيتها؛ في  شهر آب الماضي ولد الأمل مبشراً في احتفال مهيب -حضره جلالة الملك وولي عهده - بمستشفى يليق بالمدينة وأهلها، ثم دفعت أرواح تسع أرواح من أبنائها؛ ثمن أخطاء المسؤولين واستهتارهم.
اليوم  في صورة شديدة القتامة، وعلى مسمع من  مكان  الاحتفال، وفي سيد الشهور( آذار) امتزجت دموع الحزن المعتق بالغضب، في كارثة  بشرية صفعت كل عناوين تطورنا ونهضتنا وعمق أمننا بأكفها العشرة .
لا شيء يشبه الحزن الطافح  إلا  فاجعة  أكبر  سقطت في هاوية مشدودة  القامة، ترتدي وسامة  التصريحات والتبريرات فاعادت عقارب مقولة الأمن الصحي مئة عام الى الوراء .
لنعود الى جذور الأزمات التي  تركض نحونا بكل ضراوة، ولا ضرورة لمجسات وأورق مفاهيمية، وحلقات بحث واجتماعات ولجان تحقيق  لمعرفة ما الذي فتت مؤسساتنا وأصبحت في حالة تدمير ممنهج.
هو النهج لا شيء غيره، الثاتب الوحيد في حالتنا الأردنية فعليه أن يغادر وجه الأرض، هي المعالجات التلطيفية، علينا البدء في معالجة الجذور؛ بعد أن عفنت ووصلت التشققات العميقة إلى بيوت  الصحة والتعليم والنقل، والثقافة... هذا بعد أن أصبحت ديموقراطيتنا سوداء فاقع لونها، أبطالها أصوات، بعضها زائفة تبحث عن شعبيات وهمية.
 يا صاحب القرار؟ نريد أن نتعلم من فواجعنا، وأن لا يكون الوطن ضحية لاجتهادات طارئة وفزعات مغلفة بمأساة اللحظة، فما يحدث هو مؤشر على أزمة في السياسة العامة  للدولة، واختلال موازين الكفاءة  والعدالة بعد أن استوطن تسيد الفساد .
نريد لمؤسساتنا على اختلافها ( رسمية ومدنية واعلامية) أن لا تبقى غارقة في فلسفة الادعاء والادعاء المضاد. فاستراتيجية اطفاء الغضب والتلميع مفعولهما مؤقت، فالنيران لو نامت مرحليا، إلا أنها تستبقى مهيأة للاشتعال، وعلينا أن نضعها في معادلة العلاج، إذ رغبنا في  لملمة جراح الوطن  والوقوف أعزاء في زمن الإنهيار .
  الرحمة لكل الراحلين اليوم وغدا على امتداد الوطن، وعلى أهلنا في السلط أن يستنهضوا دموع  الفرح بالرغم من الحزن الجليل .
 
Falha.br@gmail.com