المغفور له الحسين وعلاقته بالصحافة   |   وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |  

لاعلام وجرعة الطاقة الايجابية بقلم : هيثم علي يوسف


لاعلام وجرعة الطاقة الايجابية  بقلم : هيثم علي يوسف

الاعلام وجرعة الطاقة الايجابية

بقلم : هيثم علي يوسف
الأمين العام لمجلس الوحدة الاعلامية العربية

اصبح من الدارج على مسامعنا كلمة التفاؤل في هذا الوقت العصيب الذي نعيشه جراء هذه الجائحة الكورونية القاتلة فالتفاؤل والمعنويات العالية كاد مخزونها المعنوي ان ينفذ فأصبحنا بحاجة الى اعادة شحن طاقتنا الإيجابية حتي نكمل المسيرة
وهنا دور الاعلام بشكل عام المحلي والدولي وضرورة ان يكون هناك خطة ممنهجة من حكومات العالم تحث الاعلام على بث الطاقة الايجابية من خلال رسائل مباشرة للمواطنين او حثهم على بث برامج ذات الطابع الايجابي والتخفيف من حدة المصطلحات والصور عبر نشراتها الإخبارية
أصبحنا بحاجه الى مطعوم أمل وتفاؤل لرفع المعنويات المنهارة فالاعلام بأدواته المختلفة لا يختلف عن جيش يمتلك أسلحة للدمار الشامل فكثير من الحروب كانت تعتمد على الحرب النفسية من خلال المواد التي يبثها الاعلام لقهر الاعداء ونحن اليوم بحاجة الى جرعة من مطعوم الايجابية تعيننا على الاستمرار في هذه الحياة المتهالكة صحيا واقتصاديا بغض تلنظر عما يقال بين الشعوب عن ان كل ما يحدث هو مؤامرة عالمية فاليوم نخوض حرب بمعنويات شبه متهالكه هذا الفايروس القاتل الذي خطف الأحبة من بيننا وعلى الاعلام ان ينتبه لنوعية الخطاب بأن يكون ايجابيا في جرعاته لإعادة ترميم المعنويات وبث روح التفاؤل والأمل من جديد وللحديث بقية في هذا الشهر الفضيل