زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   9.9 مليون دينار صافي أرباح مجموعة الخليج للتأمين – الأردن للربع الثالث من عام 2025 وتثبيت التصنيف الائتماني عند -A   |   مقترح لشمول المتقاعد العائد إلى العمل بعد سن الشيخوخة   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |  

تزايد الطلب على الأضاحي و"الروماني" يتسيد الموقف


تزايد الطلب على الأضاحي و"الروماني" يتسيد الموقف

المركب

تزايدت وتيرة الطلب على الاضاحي مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وفقا لتجار وعاملين في السوق قدروا ايضا ان يشهد اليوم (الوقفة) ذروة حركة الشراء.
واشار هؤلاء إلى أن الطلب على الخراف الرومانية يتصدر غيره من الأصناف الأخرى العام الحالي، نظرا لتراجع اسعاره مقارنة بالعام الماضي إلى مستويات مقبولة تتيح لعدد أكبر من المواطنين الحصول عليها.
وقال تاجر اللحوم محمود الحلبي إن الخراف الرومانية "تسيطر" حاليا على سوق الاضاحي نظرا لتراجع أسعارها، بحيث تبدأ أسعار الاضحية الواحدة من نحو 120 دينارا وصولا إلى 170 دينارا وذلك بحسب وزنها، فيما يتراوح سعر الاضحية البلدية بين 150 دينارا إلى 250 دينارا.
واشار إلى ذلك ساعد في تنشيط حركة الاقبال على الاضاحي بنسبة 50 % تقريبا عن العام الماضي الذي كانت فيه الأسعار تفوق هذه المستويات، مرجعا السبب في تراجع الأسعار إلى وفرة المعروض فيه.
من جهته، قال تاجر اللحوم خالد العجوري إن الطلب على الاضاحي في هذا العام يفوق مستواه الذي كان عليه العام الماضي خصوصا على الخراف الرومانية، نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بأصناف الاضاحي الاخرى، أما بالنسبة للاضحية البلدية فهي اقل اقبالا.
وبين ان الطلب ما يزال في ازدياد على شراء الاضاحي، متوقعا ان يشهد يوم الوقفة (اليوم) أوج حركة شراء الاضاحي استعدادا لذبحها صبيحة أول أيام العيد.
ويقدر استهلاك الأردنيين من اللحوم بـ250 ألف طن سنويا، فيما يبلغ معدل استهلاك الفرد 44 كيلوغراما، حسب تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "FAO".
وأشار التقرير نفسه إلى أن الأردن يحل في المرتبة 87 عالميا بالنسبة لاستهلاك اللحوم، أما على المستوى العربي فيحل في المرتبة الخامسة.
إلى ذلك، قال تاجر اللحوم ناصر العواملة ان تراجع أسعار الخراف الرومانية جعله في متناول عدد أكبر من المستهلكين، موضحا ان الأسعار للعام الحالي تتراوح بين 3.250 إلى 3.500 دينار للكيلو غرام، أي ما يعادل 140 إلى 160 دينارا للاضحية مقارنة مع نحو 4 دنانير للكيلو في عيد الاضحى الماضي.
وبين العواملة أن السوق عادة ما تشهد قبيل العيد بيوم واحد أي يوم عرفة، ذروة الطلب على شراء الاضاحي، فيما تبدأ هذه الحركة بالتراجع تدريجيا مع أيام العيد.
يذكر أن أمانة عمان حددت مواقع بيع وذبح الاضاحي للعام الحالي وحسب عدد الحظائر المتوفرة، ودعت التجار والمواطنين ضرورة الالتزام بالمواقع المخصصة وعدم عرض الاضاحي أو الذبح خارج هذه المواقع تجنبا للمخالفات والاجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها.
كما أعلنت دائرة المسالخ في أمانة عمان في وقت سابق عن استقبال المواطنين لفحص ومعاينة الأضاحي على مدار أيام عطلة عيد الاضحى المبارك، كما انه سيتم توزيع 50 طبيبا بيطريا على المواقع التي حددتها أمانة عمان لعمليات البيع والذبح ضمن حدود مناطقها، وفق حجم الموقع، مع توفير طبيبين احتياطيين في حال حدوث نقص، وذلك لمعاينة الأضاحي قبل وبعد الذبح لإقرار صلاحيتها للاستهلاك البشري.