إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |   أجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا مع احتمال زخات مطر خفيفة   |   مكتب العطلة الأردنية للسياحة: الحفل الغنائي حقق عوائد اقتصادية للقطاع السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار والإعفاء الضريبي لم يتجاوز 11 ألفًا   |   نعي فاضلة   |   ( 21316 ) غير أردني حصلوا على منافع تأمينية خلال العام 2024   |   والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله    |   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   |   الزميلة الاعلامية نبيلة السلاخ في ذمة الله   |   إنجاز طبي أردني وشكر وتقدير للطبيب البارع محمد الطراونة والفريق الطبي في مدينة الحسين الطبية   |   سامسونج تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025   |   البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن للعام 2025   |   عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال تشارك بحملة طبّية في الأغوار الوسطى   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يرعى احتفالات استقبال الطلبة الجدد ويؤكد دعم الابتكار والإبداع   |   أبو هنية: الشباب بوصله رؤية التحديث السياسي وركيزتة الاساسية   |   عاجل: مؤتمر أورنج الأردن الصحفي من محافظة إربد للإعلان عن أحدث توسعة لشبكاتها، وأحدث العروض، وحملتها الإعلانية الجديدة كلياً   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يختتم بنجاح فعاليات ملتقى الاستدامة الصحية تحت شعار《من أجل غد صحي ومستدام》   |   الملك عبد الله الثاني: قائد ثابت، وطن قوي، وشعار لا يتغير   |   سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |  

خلال مشاركتهم في الاجتماع الدولي الثاني للحد من أضرار التبغ


خلال مشاركتهم في الاجتماع الدولي الثاني للحد من أضرار التبغ

خلال مشاركتهم في الاجتماع الدولي الثاني للحد من أضرار التبغ

خبراء دوليون في أمراض القلب والرئة والسموم: التدخين يقلل العمر بمعدل 10 سنوات عن الطبيعي.. والتحول لـ"المنتجات البديلة" كخيار أفضل

أكد عدد من خبراء الطب الدوليون، المتخصصون في أمراض القلب والرئة وعلماء السموم، الذين شاركوا في الاجتماع الإعلامي الدولي الثاني للحد من أضرار التبغ الذي استضافته دولة بلغاريا أواخر الشهر الماضي أن الإقلاع عن التدخين يطيل حياة الإنسان، حيث ثبت علميًا أن أعمار المدخنين تقل بمعدل 10 سنوات عن نظرائهم من غير المدخنين، وكشفوا خلال مشاركاتهم فى الاجتماع الذي حضره أكثر من 50 مشاركًا من حوالي 20 دولة بشكل فعلي وآخرون عبر الإنترنت ، من الاتحاد الأوروبي وروسيا  أنه من الممكن أن ينخفض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهابات الرئة والسرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين بشكل خطير إذا توقف المرضى عن التدخين أو تحولوا إلى بدائل مثل منتجات التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية.

 

من جانبه أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لأبحاث تصلب الشرايين في الاتحاد الروسي، فيكتور جورفيش، أن 36٪ من السكان المدخنون معرّضون لخطر الإصابة بالأزمات القلبية، كاشفًا عن أن معدل حدوثها أعلى 6 مرات لدى النساء و3 مرات أعلى عند الرجال إذا كانوا يدخنون علبة سجائر في اليوم الواحد، مقارنة بغير المدخنين، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المستخدمين للتبغ المسخن ينجحون في الإقلاع عن التدخين وأن هذه النسبة فى ازدياد، ذلك بالرغم من أن التبغ المسخن يشكل مخاطر صحية أقل مقارنة بالتدخين حيث تُظهر العديد من الدراسات المستقلة أن المشكلة الرئيسية للتدخين تكمن فى عملية الاحتراق وليست في مادة النيكوتين رغم انها مادة تسبب الإدمان وليست خالية من المخاطر، حيث يتم إطلاق آلاف المواد الضارة في دخان السجائر عند حرق التبغ، ويتم التخلص منها بشكل شبه كامل أو جزئي في الهباء الصادر عن أجهزة التبغ المسخن.

 

وكشف رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى القلب الوطني في صوفيا، البروفيسور بوريسلاف جورجييف، أن حوالي 60٪ من المدخنين على استعداد للإقلاع عن التدخين بعد الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم للأسف غير قادرين على ذلك، ورغم ذلك يمكننا أيضًا التفكير في الحد من الضرر من خلال التحول إلى منتجات بديلة.

 

فيما قال طبيب القلب المجري إميل تولدي شيدل، رئيس الجمعية الطبية للحد من الأضرار في المجر والمدير العام لمستشفى "سانت فرانسيس" في بودابست إن أكثر من 6 ملايين مدخن يموتون كل يوم بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين مشيرا الى أن متوسط العمر المتوقع للمدخنين يقل بمقدار 10 سنوات مقارنةً بغير المدخنين من مختلف الأعمار. يشير هذا بوضوح إلى أنه يجب القيام بشيء ما لتغيير الوضع. 

 

بينما أكد طبيب الرئة النمساوي الدكتور ولفجانج بوب خلال مشاركته، أن البدائل الخالية من الدخان قد تساهم في تحسين إدارة أمراض الجهاز التنفسي المزمنة لدى المدخنين قائلا: خير مثال على تنفيذ مبدأ الحد من أضرار التبغ هو دولة السويد التي أعلنت أن هناك 7-8٪ فقط من سكانها من المدخنين، بينما في نفس الوقت هناك انخفاض قياسي في الإصابة بإمراض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية في السويد مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. ووفقًا للعلماء، يرجع ذلك إلى استخدام التبغ السويدي الفموي المسموح باستخدامه هناك.

 

وأضاف:"عند استخدام منتج خالٍ من الدخان وعندما لا يتم حرق التبغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الإصابة بالسرطان وربما خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل كبير وإبطاء تطور المرض والتهابات الرئة الناتجة عن التدخين. مشيرا إلى أن هناك تأثير إيجابي آخر هو أن 80٪ إلى 99٪ من العديد من المواد المسرطنة والسموم المختلفة يتم تقليلها باستخدام أنظمة تسخين التبغ وهذا يعني تقليل المخاطر وتقليل الضرر وربما هناك فوائد مستقبلية أخرى إذا استخدم المرضى مثل هذه المنتجات بدلاً من التدخين.

 

وتشير تقارير وكالة الصحة البريطانية لعامي 2017 و 2018 إلى أن ضرر السجائر الإلكترونية أقل بنسبة 95٪ من ضرر السجائر التقليدية القابلة للاحتراق، كما أن أجهزة تسخين التبغ تقلل من التعرض للمواد الضارة للمستهلكين واللذين يتواجدون حولهم مقارنة بالسجائر التقليدية. وفي عام 2019، أوصى الباحثون البريطانيون بإتاحة السجائر الإلكترونية جنبًا إلى جنب مع دعم الإقلاع لجميع المدخنين الراغبين في الإقلاع. كما أشارت الوكالة في تقريرها لعام 2019 إلى أن أجهزة توصيل النيكوتين البديلة مثل السجائر الإلكترونية قد تلعب دورًا رئيسيًا في تقليل العبء الهائل للأمراض الناجمة عن التدخين.

 

فيما طالبت الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بضرورة النظر في تطبيق نهج الحد من أضرار التبغ، خاصة فى ظل الأرقام التي تؤكد أن أكثر من 48٪ من مرضى القلب التاجي مستمرون في التدخين، 72٪ من مرضى الشرايين الطرفية وأكثر من 57٪ من مرضى السكتة الدماغية يستمرون في التدخين بعد السكتة وهي نسبة عالية بشكل لا يصدق. ومن ثم، فإننا لا نستطيع ترك هؤلاء المرضى وراءنا”.

 

انتهى