غرفة تجارة عمّان تطلق خدمة 《الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   الأردن يرحب برفع مجلس الأمن العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   عبد الوهاب الرواد المدير التنفيذي لشركة الفوسفات : إنجاز جديد ونجاحات لشركة مناجم الفوسفات   |   إلى متى سيبقى العاملون في القطاع غير المنظّم خارج مظلة الضمان.؟   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   برنامج 《يسعد صباحك》 يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد غدا الجمعه   |  

  • الرئيسية
  • اقتصاد واستثمار
  • المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين تصدر في المتوسط​​90% أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر

المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين تصدر في المتوسط​​90% أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر


المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين تصدر في المتوسط​​90% أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر

 

المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين تصدر في المتوسط​​90% أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر

في يومنا هذا، لم تعد آثار التدخين المضرّة على الصحة تُخفى على أحد، ومع ذلك، ورغم المخاطر المعروفة، لا يزال الملايين من الأشخاص يمارسون عادة التدخين. ومما لا شك فيه إن الإقلاع عن التدخين، أو بالأحرى عدم البدء به ابداً هو القرار الأمثل، لكن بالنسبة لأولئك المدخنين الذين بخلاف ذلك، قد يستمرون في التدخين، فإن التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان والمثبتة علمياً يعد خياراً أفضل. وحالياً، مع توفر مجموعة من المنتجات البديلة الجديدة، هناك فرصة للتمييز بشكل أساسي بين السجائر والمنتجات الخالية من الدخان.

يُعتبر دخان السجائر السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، فهو يحتوي على عشرات من المواد الكيميائية السامة، والتي يتولد معظمها عندما يتم حرق التبغ في السيجارة. عند إشعال التبغ بواسطة مصدر حراري، مثل اللهب من عود ثقاب أو ولاعة، فإنه يصل إلى درجات حرارة تزيد عن 600 درجة مئوية، ونتيجة لحرق التبغ، يتولد الرماد والدخان. ومن المعروف إن دخان السجائر يحتوي على أكثر من ستة آلاف (6000) مادة كيميائية وتم تحديد حوالي 100 منها كأسباب رئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين.

تتميّز مجموعة المنتجات الخالية من الدخان التي وصلت إلى السوق بأوجه تشابه مشتركة، وهي مصممة للقضاء على عملية الحرق وبالتالي لا تولد رماداً ولا دخاناً، وبالنتيجة تقلل من التعرض للمواد السامة الضارة مقارنة بدخان السيجارة. ومن هنا، فإن إثباتها علمياً يؤدي إلى اعتبار المنتجات الخالية من الدخان بديلاً أفضل من الاستمرار في التدخين.

في الحالة المحدّدة الخاصة بمنتجات التبغ المسخن - وهي نوع من المنتجات الخالية من الدخان - يتم تسخين التبغ عند درجة حرارة مضبوطة دون حرق التبغ، مما يُسفر عن توليد رذاذ يحتوي على النيكوتين، وهذا الرذاذ الناتج عن منتجات التبغ المسخن يختلف في تكوينه عن دخان السجائر. في حالة السجائر، يشكل الماء والغليسيرين 50 في المائة من كتلة الدخان، جنباً إلى جنب مع مستويات عالية من المواد السامة وكذلك جزيئات الكربون الصلبة.

على النقيض من ذلك، تظهر الدراسات العلمية إن الماء والغليسيرين يشكلان نسبة 90 في المائة في الرذاذ الناجم عن منتجات التبغ المسخّن، ولا توجد جزيئات صلبة وتنخفض مستويات المواد السامة في المتوسط ​​بنسبة 90 في المائة مقارنة بدخان السجائر. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب ملاحظة أن هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر لأنها تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان