《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • ملفات ساخنة أمام ‘‘الزراعة‘‘ و‘‘حرائق إسرائيل‘‘ أشدها اشتعالا

ملفات ساخنة أمام ‘‘الزراعة‘‘ و‘‘حرائق إسرائيل‘‘ أشدها اشتعالا


ملفات ساخنة أمام ‘‘الزراعة‘‘ و‘‘حرائق إسرائيل‘‘ أشدها اشتعالا

المركب

تواجه وزارة الزراعة تحديات عديدة في نطاق ملفاتها المخبأة في أدراجها، والملفات المفتوحة والتي ماتزال عالقة، بيد أن واحدا من أبرز هذه الملفات، هو الحرائق المفتعلة التي تقدم على ارتكابها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق الاغوار المحاذية لنهر الأردن.
وتتسبب هذه الحرائق، بتخريب محاصيل ومزارع، ما ينجم عنه خسائر كبيرة لأصحاب المزارع والمنطقة، عبر إسقاط قنابل تنويرية، وإضرام نار في أعشاب جافة، بذريعة اسرائيلية تقول إن ما تقدم عليه هو لمراقبة الحدود ومنع التسلل.
لكن هذه الاستهتار المستمر صيفا وسنويا من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، المفتعلة لهذه الحرائق، يجب أن يعود للواجهة، فهذه النيران تنتقل من غربي النهر إلى شرقه، متسببة بأضرار جسيمة، كما حدث مؤخرا في مناطق عدة في الأغوار الشمالية، في ظل تجاهل إسرائيلي تام لموضوع تعويض أصحاب المزارع المتضررة.
ويأتي هذا الفعل المرهق للزراعة المحلية، برغم أن لجانا إسرائيلية، تمثل شركات تأمين هناك، اطلعت على حجم الأضرار، تمهيدا لدفع تعويضات مالية للمزارعين الأردنيين المتضررين، لكن هذا لم يتم حتى الآن، وربما لن يتم مستقبلا، وفق مزارعين.
وبعيدا عن التعويضات التي تماطل إسرائيل كعادتها بدفعها للمزارعين الأردنيين، ممن تضررت مزارعهم العام الماضي ونهاية هذا العام وغيرها، بات لزاما إيجاد حل جذري لما تقترفه إسرائيل سنويا في مثل هذه الأوقات من كل عام.
كذلك فإن هذا الملف الساخن، يتطلب الضغط على دولة الاحتلال، لاحترام اتفاقيات السلام وغيرها، والتنسيق مع الأردن مسبقا عند إضرامها للنار غربي النهر، لمنع امتدادها إلى شرقيه، حتى لا تصبح تلك الحرائق فعلا استفزازيا يضر بالمزارعين الأردنيين، ضررا كبيرا.
وفي هذا النطاق، فإن ملفات وزارة الزراعة العالقة والتي ما تزال في أدراجها، تنتظر بت وزير الزراعة الجديد خالد حنيفات فيها، وتحريكها، بما يحقق تحريكا لهذا القطاع الذي يواجه العديد من المشاكل.
فمع دخولنا فصل الشتاء، وبدء تصدير الخضراوات والفاكهة الى دول الخليج العربية، فإن هذه الملفات، تشكل تحديات كبيرة لوزارة، ما تزال غير قادرة على تقديم إجابات مقنعة لمجمل ملفاتها.
وتعد ملفات فتح أسواق جديدة لتصدير الخضراوات والفاكهة، وتذليل العقبات امام المصدرين، ودراسة وضع البنى التحتية للتسويق الزراعي، من القضايا البارزة ضمن هذه الملفات العالقة والملحة.
فالتسويق الزراعي، وفق مختصين، يحتاج التعاطي معه، لإعادة نظر في السياسة التسويقية الزراعية، فهو ملف حيوي، تفعيله يؤدي لتحقيق تقدم ايجابي في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للقطاع الزراعي وغيره من القطاعات.
كما يرون أن تسويق المنتجات الزراعية، واحد من أبرز المحددات للتنمية الزراعية، ما يلغي الاعتقاد السائد بأن العملية الإنتاجية وحدها، هي المحددة للتنمية الزراعية.
وبما أن العملية التسويقية تسبق الإنتاجية، فالتسويق يكمل الإنتاج، إذ تنتفي المنفعة الاقتصادية للمنتج، إذا لم تنتج على نحو يمكن المستهلك الاستفادة منها.
لذلك، فإن دراسة الوضع الراهن للبنى التحتية للتسويق الزراعي، والتعرف على مكوناته المؤثرة على النشاط التسويقي، ووضع تصورات تعزز البُنى التحتية لتطوير التسويق، تسهم بتطور مؤثر في القطاع.
وهذا التطور وفق مختصين، يأتي في ظل تشعب الجهات المختصة بالتسويق، كالوزارة وجمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه، ونقابة مصدري الخضار والفواكه، وغيرها من الجهات، وكلها تعمل بدون تنسيق بينها.
كذلك؛ فإن البحث عن حلول للتصدير الى أوروبا الشرقية وروسيا، ملف بات ينتظر حلا سريعا، بخاصة وأن صادراتنا لأوروبا الشرقية، تواجه أزمة حادة، سببها ما يجري في سورية والعراق، إذ توقفت حركة مرور الشاحنات عبر أراضي سورية إلى تركيا، ومن ثم إلى أوروبا الشرقية نهائيا.
وأشار المختصون إلى أن ذلك، يستدعي تدخل الحكومة والطلب من العراق، تفعيل العمل بالاتفاقية العربية لتنظيم النقل بالترانزيت، فتوقف التصدير لأوروبا الشرقية، يسهم بمزيد من الأعباء المالية على المزارعين، بخاصة في منطقة الأغوار، إذ أن المزارعين مثقلون بديون لشركات الأدوية البيطرية والبذور بالشيكات والكمبيالات.