فرقة 《توت أرض》 تشارك في جرش بعروض موسيقية على المسرح الشمالي   |   مهرجان جرش للثقافة والفنون يحذر من جهات غير رسمية لبيع التذاكر   |   الشباب تقيم جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي للمستشفيات الخاصة   |   شركات المواقع الإلكترونية ... من يعلق الجرس ؟   |   ليلة من الفرح في عمان: رجل الأعمال رائد ملحم يحتفل بزفاف مالك نائل ملحم   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات إربد النموذجي   |   يوم تطوعي في مركز شباب وشابات الصريح   |   هيئة تنشيط السياحة تستقطب صُنّاع القرار في قطاع المؤتمرات الروسي للترويج للأردن كمقصد متميز لسياحة المؤتمرات والمعارض   |   سيمبوزيوم التشكيليين الأردنيين في مهرجان جرش يحتفي بالهوية العربية   |   العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024: إنجازات نوعية في التأهيل والتأثير والتحريك   |   زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل   |   موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أكياس النيكوتين خطوة هامة في مكافحة مخاطر التدخين   |   عبدالله الغويري المدير التنفيذي لشركة شاي للذكاء الاصطناعي .. شخصية وطنية ترفع لها القبعات    |   ثلاثة أسئلة من خارج المنهاج   |   بانوراما أنشطة المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب إربد في يوم   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات إربد النموذجي   |   مركز شباب الوسطية ينظم زيارة إلى مقامات الصحابة   |   مفتاح المعجزة..   |   زين تبدأ تطبيق نظام التوثيق الإلكتروني الذاتي للخطوط المدفوعة مُسبقاً (eKYC)   |   برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني   |  

ناشطة إسرائيلية: هكذا يصبح الجنود مجرمي حرب


ناشطة إسرائيلية: هكذا يصبح الجنود مجرمي حرب

قالت الناشطة الإسرائيلية يهوديت هارئيل إن “قرية بيت دجن شرق نابلس التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 آلاف نسمة تتعرض لانتهاكات ومضايقات متواصلة من قبل الجيش والمستوطنين”.

وأوضحت، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا، “أنه ضمن أعمال إرهابية يهودية عرفت باسم “تدفيع الثمن”، قام مستوطنون بمداهمة القرية في تشرين الثاني عام 2019، وأعطبوا 20 مركبة، وخطوا شعارات مسيئة على جدران المنازل، والخط الفاصل الواقع بالقرب من منازل القرية يضيق الخناق عليها، ويحول دون بناء المنازل في الأراضي التي تقع في المناطق المصنفة (ج)”.

وأشارت إلى أن “أراضي القرية تتعرض لخطر النهب الفوري، بعد إنشاء بؤرة استيطانية عشوائية شمال القرية مؤخرا، حيث يمنع الجيش السكان من زراعة أراضيهم المحاذية لها، ومنذ ذلك الحين يتظاهر سكان البلدة كل يوم جمعة للاحتجاج السلمي، ويقف أمامهم جنود مسلحون ومحميون ويطلقون رشقات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بدون رحمة، واليوم كنا هناك أيضًا مع مجموعة من النشطاء الذين جاءوا تضامنا معهم، ونحن أيضًا أصبنا بالغاز، وشاهدنا جنودنا في أعمالهم الوحشية والبشعة، وهم يوجهون أسلحتهم مباشرة إلى المدنيين المسالمين، دون أي استفزاز!!”.

وأضافت: “قرّر المتظاهرون الانسحاب بسبب اختناقهم من قنابل الغاز، ولكن لم يكن ذلك كافيا للجنود، حيث صعدوا تلة عالية مجاورة، واستمروا في إطلاق القنابل الغازية والصوتية دون توقف، شعرنا وكأننا “فئران في فخ”، فقد أصيب العديد من الرجال والنساء بحالات اختناق”، بحسب وفا.

وختمت حديثها بالقول: هكذا يصبح الجنود مجرمي حرب، عار كبير على الجيش أن يستخدم جنوده بهذه الطريقة، عار كبير لي كمواطنة إسرائيلية وكإنسانة