كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |   شركة ميناء حاويات العقبة تسجل نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2025 مع زيادة بنسبة 24% في مناولة الحاويات   |   فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن   |   تحديث القطاع العام والتنمية الاقتصادية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب القويسمة   |   اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 


المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا
 شفيق عبيدات 
    المسيحيون العرب فيل البلاد العربية يمتد وجودهم في اعماق التاريخ والقرون وساهموا في بناء الاوطان العربية المتواجدين فيها وساهموا في الدفاع عن هذه الاوطان من خلال مشاركتهم في قواتها المسلحة واجهزتها الامنية واستشهد العديد منهم خلال الحروب التي خاضتها الدول العربية مع الكيان الصهيوني وخلال مشاركتهم في مواجهة الارهاب في سورية والعراق .
     اكتب هذه المقالة التاريخية بحق الاخوة المسيحيين بمناسبة استشهاد الصحفية  المناضلة العربية الفلسطينية شيرين ابو عاقله التي اغتالتها الايادي الصهيونية .. حقدا عليها لأنها كشفت في الصوت والصورة الاجرام الصهيوني بحق اهلنا في الضفة الغربية  وغزة والاهل في فلسطين عام 1948 , هذا الاجرام  الذي تمثل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ واعتقال الالاف من المناضلين الفلسطينيين الذين يدافعون  عن ارضهم ووطنهم وعرضهم  وكشفها لإجراءات  الصهاينة في هدم البيوت على رؤوس اصحابها في كل المدن الفلسطينية وبشكل خاص في مدينة القدس والاستيلاء على الاراضي لبناء مستوطنات لقطاع الطرق ( المستوطنين ) . 
     لقد تعرض الاخوة والاهل المسيحيين للقتل والاعتقال وتدنيس الكنائس وخاصة كنيسة القيامة في القدس وفي معظم الاوقات اقتحامها لهذه الكنيسة التاريخية والتي تقع قرب ساحة الخلفية عمر بن الخطاب واهانوا المطارنة والرهبان والراهبات وسلطوا عليهم بنادقهم لتخويفهم الا انهم صمدوا ضد هذا الصلف الصهيوني البغيض .
   لم يكن استهداف الاخوة المسيحيون في فلسطين  فقط من قبل العدو الصهيوني , بل تم استهدافهم في سورية والعراق , ففي سورية تم استهدافهم من قبل المنظمات الارهابية التي استهدفت الوطن السوري والمواطنين السوريين من كل الطوائف الا ان الطائفة المسيحية استهدفت بشكل مباشر من خلال احتلال المدن من قبل الارهابيين التي يسكنها اكثرية مسيحية  مثل صيدنايا ومعلولا  ودير سمعان وعدد من المدن  وبطشت هذه المنظمات بسكان هذه المدن من المسيحيين  ودمرت الكنائس  وقتلت المطارنة والرهبان واختطفت العديد منهم ونفذت بهم حكم الاعدام وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات التعسفية صمد الاهل المسيحيون في سورية ولم يهاجروا .
    وفي العراق ايضا تم استهداف المسيحيين من قبل القوات الاميركية ومعها قوات من دول اوروبية ( قوات التحالف الدولي ) وذلك من خلال استهداف القوات العراقية التي تضم العديد من الاخوة المسيحيين وقتل اكثر من مليون  ونصف من هذه القوات ومن بيهم جنود وضباط من الطائفة المسيحية ومدنيين عراقيين  .
    ولم  تسلم الكنائس المسيحية والمواطنون العراقيون المسيحيون في مدينة الموصل العراقية من هدم للكنائس وقتل للمواطنين المسيحيين مع اخوتهم المسلمين  واجراءات نفذتها المنظمات الارهابية , فالسلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني والإرهابيون في سورية وفي العراق هو سلاح امريكي واوروبي .
    ولم يشفع الدين المسيحي للمسيحيين العرب  دينهم فكان استهدافهم لانهم ينتمون لأوطانهم العربية ويفتخرون بهذا الانتماء , ويدافعون عن هوياتهم الوطنية بأرواحهم .