سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية   |   الأكاديمية الدولية هي الذراع التدريبي للبريد الأردني   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |   《زين》: 13 شركة تكنولوجية ناشئة من المنطقة    |   المشرق العربي بين مسارات التجارة ومصالحة الذات   |   الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة عمل بعنوان 《نحو اتحاد لغرف الصناعة والتجارة 》 ضمن إطار مؤسسي موحّد    |   غرفة تجارة عمّان تطلق خدمة 《الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير》   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقيتين بحثيتين مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لدعم القطاعين الزراعي والبيئي في الأردن   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   تجارة عمان تصدر 34688 شهادة منشأ خلال 10 شهور من عام 2025   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   متى ينتهي وجع استثمارات الضمان السياحية.. فندق مأدبا إن نموذجاً.؟!   |   عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |  

المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين- إقصاء الحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة


المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين- إقصاء الحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين- إقصاء الحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة

أكدت الدراسات العلمية المثُبتة أضرار تدخين السجائر التقليدية على صحة الإنسان بشكل عام، وأكدت كذلك على أن عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة هي المسبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، لذلك كان البحث عن طرق مبتكرة، ومنتجات بديلة لها القدرة على إقصاء عملية الحرق، وبالتالي التقليل من مخاطر التدخين التقليدي، هدفاً يسعى العالم إلى تحقيقه خلال الـ 15 عاماً الماضية.

يُعتبر دخان السجائر السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، فهو يحتوي على عشرات من المواد الكيميائية السامة، والتي يتولد معظمها عندما يتم حرق التبغ في السيجارة. عند إشعال التبغ بواسطة مصدر حراري، مثل اللهب من عود ثقاب أو ولاعة، فإنه يصل إلى درجات حرارة تزيد عن 600 درجة مئوية، ونتيجة لحرق التبغ، يتولد الرماد والدخان. ومن المعروف إن دخان السجائر يحتوي على أكثر من ستة آلاف (6000) مادة كيميائية وتم تحديد حوالي 100 منها كأسباب رئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين.

تتميّز مجموعة المنتجات الخالية من الدخان التي وصلت إلى السوق بأوجه تشابه مشتركة، وهي مصممة للقضاء على عملية الحرق وبالتالي لا تولد رماداً ولا دخاناً، وبالنتيجة تقلل من التعرض للمواد السامة الضارة مقارنة بدخان السيجارة. ومن هنا، فإن إثباتها علمياً يؤدي إلى اعتبار المنتجات الخالية من الدخان بديلاً أفضل من الاستمرار في التدخين.

في الحالة المحدّدة الخاصة بمنتجات التبغ المسخن - وهي نوع من المنتجات الخالية من الدخان - يتم تسخين التبغ عند درجة حرارة مضبوطة دون حرق التبغ، مما يُسفر عن توليد رذاذ يحتوي على النيكوتين، وهذا الرذاذ الناتج عن منتجات التبغ المسخن يختلف في تكوينه عن دخان السجائر. في حالة السجائر، يشكل الماء والغليسيرين 50 في المائة من كتلة الدخان، جنباً إلى جنب مع مستويات عالية من المواد السامة وكذلك جزيئات الكربون الصلبة.

على النقيض من ذلك، تظهر الدراسات العلمية إن الماء والغليسيرين يشكلان نسبة 90 في المائة في الرذاذ الناجم عن منتجات التبغ المسخّن، ولا توجد جزيئات صلبة وتنخفض مستويات المواد السامة في المتوسط ​​بنسبة 90 في المائة مقارنة بدخان السجائر. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب ملاحظة أن هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر لأنها تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان.

-انتهى