بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   فتح باب الترشح لجائزة سميحة خريس للرواية  عمّان -    |   حزب الميثاق الوطني يطلق 《ملتقى الميثاقيّات》 تحت شعار 《قيادات تصنع الأثر》   |   أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم 《جوبترول》وتوهم المواطنين بجوائز وهمية   |   أبو حمور: صلابة الاقتصاد الأردني واستقرار سياساته المالية وراء ثقة موديز وتصنيفاتها   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مطلوب رفع سقف الحجز على راتب التقاعد لغايات النفقة إلى (50%) منه   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • نداء إلى وزارة السياحة توفير حمامات في المواقع السياحية أهم من إقامة المهرجانات

نداء إلى وزارة السياحة توفير حمامات في المواقع السياحية أهم من إقامة المهرجانات


 نداء إلى وزارة السياحة توفير حمامات في المواقع السياحية أهم من إقامة المهرجانات

المركب

في الهواء الطلق بما حباه اياه الله من مناطق سياحية وأثرية غنية بالروعة والجمال

ولما تمثله هذه المنـاطق مـن ثروة قومية وما تحمله من قيم تاريخية وثقافية واقتصادية واجتماعية ،ومع تزايد الاتجاه العام لصناعة السياحة وما تحققه من عوائد اقتصادية، أصـبحت هنـاك ضرورة إلى التساؤل بما أن الأردن دولة تمتلك مثل هذه الثروة الطبيعية التي أوجدها الله أين دور المؤسسات الحكومية المختصة والمكلفة بالمحافظة على ثروات هذا البلد.

و نستطلع هنا بعض ألأخطاء والتجاوزات لمراجعة بعض الحقائق وحث المسئولين للنظر فيها بعين ألاعتبار والعمل على إيجاد حلول مناسبة قد تثمر بتغيير المنهج الحالي والعمل على دراسة كل المشاريع والأحداث والمجريات على أرض الواقع وترجمتها إلى دراسات ملموسة تعمل على معرفة بواطن الخلل والقصور وتلافيها في المستقبل من خلال وضع الحلول المعالجة وتعيين الجهات المختصة وفق نظم صحيحة تكفل للوطن والحكومة إجراءات صحيحة تخدم الوطن والموطن وتحفظ المكتسبات العامة والممتلكات الخاصة .

أن من عناصر النهوض والرقي في الدول المتقدمة هو نقل صورة حضارية وقيمة عن البلد المأهول بالممتلكات الأثرية والسياحية التي وجدت من عصور قديمة جدا والاعتزاز بماضيها وحاضرها ومستقبلها وإعطاء صورة حية عن رقي وتحضر هذا البلد، ولكن ما نراه في مواقعنا السياحية والأثرية مقزز ومنفر مما تعاني منه المرافق العامة من تردي يثير سخط مرتادي المناطق من السياح المحليين والأجانب ، ويؤكد كثير من السياح ان سوء النظافة في هذه المرافق قد يسبب الإمراض وانبعاث الروائح الكريهة منها ،إضافة إلى البنية التحتية المتهالكة لهذه المرافق والنفايات المتكدسة من مخلفات الطعام وهنا يثار التساؤل من المسئول عن كل هذا الإهمال وتدني مستوى النظافة والرعاية الصحية في هذه المناطق .

حيث نجد المرافق الصحية أما مغلقة للأسف وأما غير معتنى بها ويصطف السياح المحليون والأجانب متأففين مثقلين بأحمال الصبر لدخول المرفق الصحي ، لكنهم يخرجون غاضبين لتردي مستوى النظافة وانعدام المياه وابسط حاجات المرافق الصحية. ولا يبقى أمام السياح من مفر لقضاء حاجاتهم ، الا الهروب للعراء او تحت الأشجار الكبيرة بدلا من استخدام الحمامات العامة ، وكل ذلك يزيد من حجم الأوساخ والنفايات المنتشرة أصلا في الأماكن السياحية و الأثرية .

فهل يعقل مدينة ثقافية واثرية ك(جرش )، ومدينة وردية ك ( البتراء )، أو موقع اثري ك( جبل القلعة) ،أن تفتقر لمثل هذه المرافق الصحية النظيفة التي تزيد من إقبال السياح وإفساح المجال لهم بزيارة المنطقة بكل راحة ونقل صورة ايجابية عن هذا الموقع الذي يتوجب أن يكون غني بالاهتمام والرعاية الخاصة، لكن ما يحصل هو العكس تماما فما يأخذه السائح المحلي والأجنبي هو انطباعاً سلبيا عن الموقع وعن عدم الاهتمام به ، ناهيك عن أن بعض المواطنين يقومون برمي القاذورات والمخلفات بتلك المواقع والبلديات تغمض عينها عن هذه الصورة السلبية، وسط غياب كامل للجهات المعنية بتنفيذ النصوص المتفق عليها ضمن الخطة الشاملة للنهوض بالسياحية في الأردن وإيجاد سياحة ثقافية لتعريف المواطن والسائح بالأماكن السياحية وكيفية التعامل معها .

ويترك تدني مستوى خدمات المرافق الصحية وتخلف مظاهر انعدام النظافة انطباعا سلبيا لدى السياح المحلين والغير محلين الذين يقصدون هذه المناطق السياحية ويقولون ان ذلك الأمر يولد عندهم الرغبة في الإحجام عن العودة لزيارتها ثانية ، ويصطدم هذا الانطباع الذي يؤكده السياح المحلين والغير محلين مع الخطة الترويجية للسياحة الداخلية والرامية لتشجيع السياحية في الأردن، فكيف بكل هذا الإهمال وعدم الالتزام بالخطة الحكومية الموجهة الى وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وأمانة عمان والبلديات المكلفة بتنفيذ هذه الخطة الحكومية لجذب السياحة للأردن والى خلق سياحة محلية جاذبة للسائح المحلي والخارجي وتنافس كبديل قوي للسياحة العربية والأجنبية .

ان ما نراه ونشاهد من تجاوزات ومخالفات من الجهات الحكومية ما هو إلا هدر للأموال العامة بحيث تقوم خطتهم على إقامة المهرجانات والاحتفالات التي لا تزيد الأردن الا مديونية وافتقار الى المردود السياحي والتي تخفي بين طياتها كثيرا من الإهمال والتجاوزات التي تزيد العبء على السائح المحلي والأجنبي .

علماً بأن هناك نقص بالكوادر الوظيفي العاملة بهذا المجال (مجال النظافة) فمن المسئول عن كل هذه التجاوزات والإهمال الذي يعطي صورة ضعيفة وغير صالحة لبلد غني بالموارد السياحية والأثرية كالأردن اليس من الافضل لخلق بيئة سياحية نشطة وخلق فرص عمل أولى بالمؤسسات الحكومية أن تقوم بإعادة الهيكلة لمثل هذه التجاوزات والعمل على الحد منها ، والسؤال هنا هل تم استغلال ما يدور في الإقليم لزيادة وترسيخ السياحة العربية والعالمية والمحلية في الأردن ؟ ونترك الحوار مفتوحاً لكم رغم كثرة التجاوزات .