بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   فتح باب الترشح لجائزة سميحة خريس للرواية  عمّان -    |   حزب الميثاق الوطني يطلق 《ملتقى الميثاقيّات》 تحت شعار 《قيادات تصنع الأثر》   |   أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم 《جوبترول》وتوهم المواطنين بجوائز وهمية   |   أبو حمور: صلابة الاقتصاد الأردني واستقرار سياساته المالية وراء ثقة موديز وتصنيفاتها   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مطلوب رفع سقف الحجز على راتب التقاعد لغايات النفقة إلى (50%) منه   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |  

تعرف على الصحفية الأردنية التي ستغطي مونديال 2022


تعرف على الصحفية الأردنية التي ستغطي مونديال 2022
 

 

تعرف على الصحفية الأردنية التي ستغطي مونديال 2022
 
تعتبر من أبرز الإعلاميات الرياضيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الثلاثين سنة الماضية. الصحفية الأردنية، هبة الصباغ، تحمل في جعبتها تجارب مهنية كبيرة من خلال تغطيتها الصحفية للعديد من التظاهرات الرياضية القارية والعالمية. زيادة على ذلك، فهي شاهدة على المراحل التي مرت منها الأردنيات كي يصبحن بدورهن فاعلات في الحقل الإعلامي الرياضي.
هبة الصباغ
 

هبة الصباغ، اسم تعود على سماعه أو قراءته المهتم بالشأن الرياضي في الأردن. عمّر اسمها طويلاً في الصحف اليومية خاصة جريدة الرأي، التي تنقل عبرها آخر مستجدات الساحة الرياضية. علاوة على ذلك، تعودت أذن المستمع على صوتها عبر أثير إذاعة Jbc من خلال برنامجها Jb cup.

دون تردد

“لم أتردد في دخول الميدان الصحفي عندما أتتني الفرصة، لا سيما وأنني تخرجت بتخصص التربية الرياضية من الجامعة الأردنية”، تقول المراسلة السابقة لأقنية عدة منها تلفزيون قطر، والسعودية الرياضية. 28 سنة قضتها في العمل الصحفي الرياضي، الذي يتطلب إلماما بقوانين الرياضات والسياسات الرياضية العامة للاتحادات الوطنية والقارية.

إلا أن ما يميز مسيرة الصباغ، هو أنها كانت لاعبةً في صفوف المنتخب الأردني النسوي للكرة الطائرة. كان هذا السبب الأول لدخولها الميدان الصحفي، أما السبب الثاني فهو امتلاكها لناصية اللغة، والتي جعلت منها مشروع صحفية رياضية في المستقبل. “عام 1993، طلب مني صحفي إجراء حوار. أرسل لي الأسئلة لأجيبه كتابة. راقه ما خطت يداي باللغة العربية”، تستذكر الصحفية الأردنية.

 

من هنا انطلقت الصباغ في الرحلة التي كان زادها في مستهلها هو اللغة. بعد ذلك، تداركت الأمر وانخرطت في تكوينات صحفية داخل الأردن وخارجه لتعلُمِ تقنيات الكتابة الصحفية. وبعد حين، شاركت في تغطية كأس العالم للسيدات لكرة القدم تحت سن 17 بالأردن. وقامت بتغطية كأس العالم لفروسية التحمل، بطولة العالم للراليات، بطولة العالم للراليات القصيرة، ورالي دكار…

ستتوج هذه المسيرة الحافلة بتغطية أكبر محفل كروي في العالم. إنها اليوم تستعد لتغطية مونديال قطر 2022، النسخة التي ليست كباقي النسخ الماضية لأنها على أرض خليجية. والتي تقول عنها: ” أشعر بالسعادة لأني سأتواجد في قطر. سأكون حاضرة هناك بحلقات إذاعية يومية تبث على الأثير”. مستطردة، “أنا الصحفية الأردنية الوحيدة التي ستتواجد في قطر لتغطية الفعاليات”.

عددهن ضئيل

تصف الصحفية، هبة الصباغ، إقبال الأردنيات على العمل الصحفي في الحقل الرياضي ب “الضعيف جدا”. تغيرت الأوضاع في الوقت الراهن مقارنة ببداية التسعينات، حينها ولجت الصباغ عالم الصحافة من بوابة ممارستها للرياضة ولأنها شغوفة بكل ما هو رياضي، وفق وصفها.

ووفق نفس المتحدثة، فالسبب يعود إلى أن “المناهج المعتمدة في تخصص التربية الرياضية، التي لا تدرس الإعلام والصحافة إلا لماماً، أو في بعض الحصص الدراسية على مدار العام”. من منظورها، يجب أن تحصل الفتاة التي ترغب في ممارسة الصحافة مستقبلا على تكوين يشمل الجانب التقني الرياضي، والجانب الصحفي معا.

“على كل الجهات المشرفة على المجال الإعلامي العمل تطوير وتشجيع السيدات لدخول عالم الصحافة الرياضية.   فلو حصل هذا، أعتقد أن عدد السيدات المشتغلات في حقل الإعلام الرياضي سيزداد، ولن نبقى فقط سبع صحفيات في الأردن”، تؤكد الصباغ. مردفة، أن “الميدان يحتاج إلى صحفيات شغوفات بالرياضة”.

هبة الصباغ مثال يحتذى به ومرجع للسيدات الراغبات في خوض مغامرة الصحافة الرياضية. فسيدة الإعلام الأردنية تمكنت في زمن صعب من التفوق صحفيا، بالموازاة أثبتت نفسها على ساحة كرة الطائرة النسوية حتى ارتدت طقم منتخب بلادها الأردن. لقد كانت أمام فوهة البركان، والمجد، يأتي من الجرأة على البدء.