الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

جيشنا المصطفوي وحرب المخدرات


جيشنا المصطفوي وحرب المخدرات
الكاتب - ماجد القرعان

جيشنا المصطفوي وحرب المخدرات

 

المتابع للتقارير المحلية والدولية بخصوص المواجهات التي باتت شبه يومية على حدود الأردن الشمالية  يخلص الى ان ما يقوم به بواسل الجيش الأردني  ليس لمواجهة مهربي السموم (  تجار الموت )   الذين هدفهم  الأسترزاق غير المشروع من تهريب المخدرات بانواعها الى الأردن بل هي حرب ضروس يخوضها البواسل ضد مجموعات مسلحة تحظى بحماية منظمة ويستهدفون زعزعة دول الإقليم وبخاصة الدول الشقيقة ( المملكة السعودية ودول الخليج )

 

منذ بدء الأزمة السورية قبل نحو 11 عاما والجيش المصطفوي يُقدم الغالي والنفيس في مواجهة التنظيمات الإرهابية دفاعا عن ثرى الوطن لتستمر الحرب حتى يومنا هذا في مواجهة ذات التنظيمات والجهات التي ترعى تجار السموم بغية زعزعة أمن دول الإقليم .

 

سجل جيشنا المصطفوي وريث الثورة العربية الكبرى  الذين هم دوما محط ثقة الشعب الأردني ومصدر فخرهم واعتزازهم كما هم بالنسبة للقائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني سجل ناصع بالبطولات خلال مسيرة الدولة منذ نشأتها وكذلك ما قدمه من تضحيات دفاعا عن كرامة الأمة والمؤسف ان الأردن في مواجهته لهذه المجموعات يقوم بذلك منفردا في غياب تام للدول المستهدفة .

 

وانفراد الأردن في خوض هذه الحرب حمله تبعات عديدة مادية ومعنوية لكنه لم يشكو ولم يتذمر التزاما منه  بواجبه القومي والإنساني..  لكن ما معنى هذا الصمت الدولي غير المبرر ؟ خاصة وان المخدرات  لا تعرف الحدود ولا الأقاليم والمصلحة العليا للدول المستهدفة تستوجب تعاون عال المستوى فيما بينها مع الأردن لدعم قواته كما يجب لا ان يُترك يخوض هذه الحرب منفردا  .

 

يقضة جنودنا البواسل وحنكة قادتها في جميع مواقعهم ومسؤولياتهم ضيقت الخناق على هذه المجموعات ولم ينفعهم اشكال  تطوير اساليبهم لإختراق الحدود فالعيون الساهرة لهم بالمرصاد وخطط مواجهتهم والتصدي لهم من رفدهم بما يحتاجونه من  تجهيزات تقنية وتدريبات  واعتماد القواعد الحربية المناسبة لدحضهم تتصدر أولويات القادة وفي مقدمتهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ذلك الجندي الذي يعشق الميدان متفقدا ومطمئنا وموجها ومعتزا كذلك بثقة القائد الأعلى الذي منحه هذه الفرصة .

 

مؤسف جدا وقفة المتفرج للدول المستهدفة والذين عليهم قراءة التقارير الدولية بهذا الشأن والتي تؤكد ان محاولات التهريب عبر الأردن تستهدفهم وأن مصلحتهم تستوجب تقديم مختلف انواع الدعم الذي تحتاجه الدولة الأردنية لتخرج من ضائقتها الإقتصادية والذي فيه خير لهم بكون الأردن يُعتبر عامود الإرتكاز الأمني للمنطقة والإقليم على حد سواء .

 

 الأردن لا ينتظر ( المنة ) من أحد بل ينتظر وقفة الشهامة والعزة  من الأشقاء والتاريخ يشهد ان شعبه الذي ولج المئوية الثانية من عمر الدولة بمرها وحلوها قادر على مواصلة المسيرة .