الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |   مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • عصابات نسائية تسرق أموال المواطنين داخل المؤسسات الحكومية.. من المسؤول؟

عصابات نسائية تسرق أموال المواطنين داخل المؤسسات الحكومية.. من المسؤول؟


عصابات نسائية تسرق أموال المواطنين داخل المؤسسات الحكومية.. من المسؤول؟
المركب
 
آمنه السالم- أن الحديث عن ظاهرة السرقة والنشل التي تحصل في المؤسسات الحكومية والمستشفيات والمراكز الصحية , ليست جديدة ولكنها تجدد نفسها بين الحين والآخر والضحية " دائما" المواطن الذي لا حول له ولا قوة , المواطن الذي يبكي على كل فلس عندما يسرق منه في تلك المؤسسات .
 
قبل أيام كنت ازور إحدى المستشفيات الحكومية وإثناء تواجدي في المستشفى بدأت سيدة بالصراخ , وعند سؤالها من قبل المراجعين عن سبب الصراخ أجابت بأنها فقدت محفظتها , فتم سؤالها أذا كانت قد فقدتها في مكان آخر وكان الجواب أنها أخرجت المحفظة أمام موظف المستشفى و سلمته بطاقة التأمين من المحفظة , وبعد لحظات جاء احد موظفي المستشفى ليطرح السؤال الغريب " هل كانت خلفك سيدة ترتدي نقاب " وكان الجواب نعم , ضحك الموظف وقال للسيدة هذه ليست الحادثة الأولى عليك بالذهاب إلى اقرب مركز امني للتبليغ عن المحفظة وما بداخلها وأفضل أن تذهبي للمركز الأمني القريب من منزلك .
 
وهنا بدأت أتساءل لماذا..؟؟ تذهب للمركز الأمني القريب من منزلها ... ولماذا لا تذهب إلى النقطة الأمنية الموجودة داخل المستشفى , أليس من الأولى أن تذهب للنقطة الأمنية الموجودة داخل المستشفى وهم يقومون بتحويلها للمركز الأمني بعد اخذ الإفادة ومواصفات السيدة , لماذا..؟؟ لا يتم مراجعة الكاميرات الموجودة داخل المستشفى .
 
لو فكرنا في سؤال أصحاب القرار كم عدد السرقات وعمليات النشل التي حصلت في المؤسسات الحكومية والخاصة و في مقدمتها (المستشفيات , المراكز الصحية , الأحوال المدنية , البريد , شركة الكهرباء , سلطة المياه , وووو) .
 
عصابة من المنقبات يتجولون داخل المؤسسات الحكومية والخاصة يبحثون عن فرائسهم بين المراجعين دون حسيب أو رقيب والسؤال ... من يغض البصر عن تلك العصابات .
 
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة وساترك الإجابة للقراء وأصحاب السعادة والمعالي والعطوفة ليجيبوا عليها .
 
لماذا يحصل ذلك رغم وجود كاميرات في العديد من المؤسسات , التي لا تعمل ولا تراقب هؤلاء السفلة .
 
ما دور النقاط الأمنية المتواجدة داخل العديد من المؤسسات الرسمية , وما هو دور رجال البحث الجنائي ايضا ,,, لماذا لا يؤمن المواطن على ماله وممتلكاته في تلك المؤسسات .
 
في الختام أتمنى على جميع الأجهزة الأمنية وجميع المسؤولين أن يكثفوا جهودهم داخل أروقت المؤسسات الحكومية والخاصة للقضاء على هذه الظاهر .
 
حمى الله الوطن والمواطن .