الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

《حركة مقاطعة إسرائيل》: إنجازات متواصلة


《حركة مقاطعة إسرائيل》: إنجازات متواصلة
الكاتب - د . اسعد عد الرحمن


"حركة مقاطعة إسرائيل" : إنجازات متواصلة

د. أسعد عبد الرحمن

رغم تعرض (حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات(BDSلهجمات سياسية وإعلامية مكثفة في الدولة الصهيونية والغرب، بحجة معاداة السامية، إلا أن هناك جمهوراً واسعاً في العالم بات يؤمن أن نزع الشرعية عن الدولة الصهيونية بصفتها دولة تميز بين مواطنيها على أساس عرقي أو ديني، هو هدف لا غبار عليه أخلاقياً.

رغم كل المقارفات، المخفية والواضحة، تواصل معظم الحكومات الغربية وضع "إسرائيل" فوق القانون الدولي، وبحصانة كاملة من المحاسبة والمساءلة، بل وفرض العقوبات ضد "حركة" أولئك الذين يدعون إلى مقاطعة نظام الاحتلال، وكذلكفرض تصنيفات "الإرهاب" على من يناضلون ضد الاضطهاد العنصري الإسرائيلي.ورغم ذلك، تتواصل إنجازات (الحركة). فمؤخرا، اتهم أكثر من 170 فنانا وشخصية بارزة في السينما والمسرح البريطاني لجنة تحكيم "جائزة الدراما الأوروبية لعام 2022" في ألمانيا بممارسة "مكارثية العصر الحديث"، بعد سحب "لجنة التحكيم" جائزة الإنجاز مدى الحياة من الكاتبة المسرحية الشهيرة البريطانية (كاريل تشرشل) بسبب دعمها لحقوق الفلسطينيين. وكانت الكاتبة حصلت على جائزة الدراما الأوروبية في نيسان/ إبريل المنصرم، وهي الأكبر قيمة في أوروبا (75 ألف يورو) مقدمة من مؤسسة "ساوتشبيل شتوتجارت" برعاية وزارة العلوم والبحوث والفنون في بادن فورتمبيرج الألمانية.لكن سرعان ما تم سحب القرار في تشرين الأول/ "أكتوبر"، لأن السيدة (تشرشل)تدعم "حركة المقاطعة (BDS)". وقال المتضامنون معها، في خطاب مفتوح: إن ما حدث "يعني إفراغ الفن والثقافة من المعنى والقيمة". بل إن المخرج والممثل والكاتب المسرحي الإنجليزي (مايك لي) أضاف قائلا: "الإلغاء أمر غير مسؤول وتفوح منه رائحة الفاشية". 

على صعيد متمم أكثر أهمية، أظهر استطلاع نظمته وزارة الخارجية الإسرائيلية في أوساط طلاب الجامعات الأمريكية، أن "56% من الذين اطلعوا على دعوات (حركة المقاطعة) يقتنعون بها". ونشر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، نتائج الاستطلاع الذي أجرته الخارجية الإسرائيلية لأول مرة، والتي أظهرت أن "49% من طلاب الجامعات الأمريكية يتعرضون للمواد الدعائية والرسائل التي تصدرها (BDS)، وأن الطلاب المؤيدين لفرض المقاطعة على إسرائيل يشكلون 28% من إجمالي طلاب الجامعات في الولايات المتحدة، وأن 36% من إجمالي الطلاب لا يشعرون بتعاطف إزاء إسرائيل". وأشار الاستطلاع إلى أن "تأييد فرض المقاطعة على إسرائيل يتزايد في أوساط الطلاب الذين يبدون اهتماماً بالشأن السياسي، والطلاب في الجامعات الخاصة، ومن تزيد أعمارهم عن 30 عاماً". وبحسب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي (عيدان رول) الذي بادر إلى تنظيم الاستطلاع: "الوضع خطير".

اليوم، تتزايد موجات التأييد لجهود حركة (BDS) في ظل نمو الجماعات المؤمنة بأن الدولة الصهيونية،في تعاملها مع الفلسطينيين، هي في الأساس دولة تخالف القانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، وأن موقف الدول الغربية المتساهل والداعم للدولة الصهيونية له انعكاساته السلبية على مصداقية الدبلوماسية الغربية في دعم دولة تفرقة عنصرية/دولة "أبارتايد" وجب محاسبتها وفق القانون الدولي. وهذا جزء مهم من جوهر نضالات وإنجازات "حركة المقاطعة"