رؤية التحديث الاقتصادي…. مواصلة الانجاز في المرحلة الثانية   |   مناقشة دكتوراه للدكتورة نور مروان بشابشة   |   خريجو التمريض في جامعة فيلادلفيا يؤدون قسم المهنة   |   《فيلادلفيا》 تستحدث بكالوريوس سلاسل التزويد والإدارة اللوجستية الرقمية   |   أمديست تتعاون مع 《جورامكو》لدعم برنامج 《وظائف في مجال الطيران》   |   رئيس الديوان الملكي يلتقي رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين   |   دورة تدريبية في الحاسوب بمركز شباب وشابات سهل حوران   |   جوزيف عطية في جرش… صوت بيروت يصدح في سماء الأردن!   |   مشاركة لأصحاب الهمم في السفارات في جرش 2025   |   فارس الأغنية السعودية خالد عبد الرحمن يضيء سماء جرش   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة تدريبية متخصصة لأعضاء الهيئات الإدارية في إقليم الشمال   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات غرب إربد   |   من حلب إلى قرطاج، ومن ليالي 《ليلة الزمن الجميل》 إلى قلب جرش التاريخي   |   ليلة أردنية... بصوت الوطن وروح التراث!   |   اتفاقية شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن وStarLink الرائدة في التحول الرقمي لتقديم أحدث الحلول التقنية للشركات   |   زين كاش وسوليدرتي – الأولى للتأمين توقعان اتفاقية استراتيجية لإصدار الوثائق التأمينية   |   قليل الشوق جديد الفنان سعود أبو سلطان   |   قليل الشوق جديد الفنان سعود أبو سلطان   |   أكاديمية جورامكو تفتح باب التسجيل للعام الأكاديمي الجديد في تخصص هندسة صيانة الطائرات مع خصومات خاصة للتسجيل المبكر   |   خبراء يحذرون: ضعف التنسيق الدولي يعرقل أزمة التجارة غير المشروعة ويقوّض جهود مكافحتها   |  

التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلة لمواجهة مخاطر التدخين


التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلة لمواجهة مخاطر التدخين

التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلة لمواجهة مخاطر التدخين

 

ينضم آلاف المدخنين البالغين حول العالم يومياً إلى قائمة مستخدمي منتجات التبغ البديلة مع توقفهم عن استهلاك السجائر التقليدية. السؤال هنا، لماذا يجب الأخذ بعين الاعتبار ايجاد أطر تنظيمية وتشريعية مختلفة تساهم في إتاحة وصول المنتجات البديلة إلى ملايين المدخنين البالغين حول العالم؟

 

تكمن أهمية هذه الخطوة في إفساحها المجال للمدخنين البالغين الذين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن التدخين للوصول إلى منتجات بديلة تساعدهم في الحصول على منتجات خالية من الدخان؛ حيث أن هذه المنتجات، سواء التي تعتمد على نظام التسخين أو التبخير، وعلى الرغم من انها لا تخلو من المخاطر، تقصي عملية الحرق وتشكل فرصة لإحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بنسبة المدخنين حول العالم.

 

حتى عهد قريب، كان الاعتقاد الشائع، وربما لا يزال حتى الآن لدى كثيرين بأن احتواء تبغ السيجارة على مادة النيكوتين هو الضرر والسبب الرئيس في مخاطر التدخين، لكن هذا الاعتقاد أخذ يتبدد رويداً رويداً مع ما بات العلم يثبته مؤخراً من أن مخاطر التدخين الرئيسة تكمن في تبعات عملية الحرق للسيجارة وليس من النيكوتين بحد ذاته.

 

إدراك هذه الحقيقة لدى شريحة واسعة من المدخنين البالغين ممن لم يستطيعوا الإقلاع النهائي عن تدخين السجائر، تدفع الكثيرين منهم للبحث عن بدائل قد تكون خياراً بديلا، ورغم كون المنتجات البديلة غير خالية تماماً من المخاطر، إلا أن تطويرها بالاعتماد على العلم والتكنولوجيا، جعل منها خياراً أفضل من السيجارة التقليدية لمن لم يستطعوا الإقلاع عن التدخين أو أولئك الذين لا يرغبون بالإقلاع عنه.

 

في مقارنة بسيطة قد تبرر التوجه لدى مدخني المنتجات العاملة بتقنية التسخين وإقصائهم لمبدأ الحرق، يكفي أن نعرف أنه بمجرد إشعال السيجارة التقليدية، فإنها تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد، مقابل 350 درجة مئوية كحد أقصى ودون حرق أو دخان أو رماد في منتجات التبغ المُسخن، وبالتالي خفض مستويات التعرض بنسبة كبيرة للمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الحرق.

 

على أية حال، وبعيداً عن أيهما أفضل، تبقى الدعوة للإقلاع عن التدخين نهائياً بأشكاله كافة، ويبقى الخيار الأفضل دائماً للمدخنين يتمحور حول تجنب استهلاك منتجات التبغ أياً كانت في سبيل الحفاظ على الصحة الفردية والمجتمعية، أما بالنسبة للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فالمنتجات البديلة قد تكون خياراً أفضل لهم.