التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   هيئة تنشيط السياحة تستضيف فريق قناة God TV الكورية لتوثيق مسار الحج المسيحي   |  

لو كان هناك نظام ضمان اجتماعي في غزّة لانهار.!


لو كان هناك نظام ضمان اجتماعي في غزّة لانهار.!

 

 

لو كان هناك نظام ضمان اجتماعي في غزّة لانهار.!

 

لا زال قانون الضمان الاجتماعي في فلسطين يُراوح مكانه، فبعد أن أصدرت سلطة الحكم الذاتي عام 2016 قانوناً للضمان الاجتماعي الفلسطيني وبدأ تطبيقه عام 2018 إلا أنه سرعان ما تم الإعلان عن تجميد القانون خلال عام 2019 بسبب احتجاجات عمّالية عليه.

 

أما في قطاع غزّة فقد كان هناك شبه اتفاق على مُسوَّدة قانون ضمان اجتماعي في أواخر شهر حزيزان/يونيو 2023 أي قبل أقل من أربعة أشهر من الحرب الجارية.

 

ومع أهمية الضمان الاجتماعي وضرورته القصوى في الضفة وغزة إلا أن الأوضاع غير المستقرّة والتي تُصاحبها آلاف الإصابات من العمّال وآلاف الشهداء، ولا سيما في قطاع غزة يمكن أن تهدّد أي نظام تأميني عام، إذْ من الصعب لأي نظام تأميني وليد أن يتحمّل كلفة منافع تأمينية ضخمة تُستَحَق مرةً واحدة..!

ومع هذا فإن الضرورة تقتضي سواء من قبل السلطة في الضفة الغربية أو السلطة في قطاع غزة السير العاجل نحو إقرار قانون ضمان اجتماعي متوازن يوفر منظومة منافع تأمينية وحماية اجتماعية للعمال والموظفين وعائلاتهم.

 

في الأردن تم معاملة أبناء قطاع غزة المقيمين على أرض المملكة معاملة الأردنيين تماماً في بعض البرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان خلال تدخلاتها لمواجهة جائحة كورونا، ومنها برنامج “مساند1” الخاص ببدل التعطل عن العمل، حيث سُمِح للمؤمّن عليهم من أبناء قطاع غزة بالاستفادة من البرنامج حتى وإنْ كانت أرصدتهم في حساب التعطل مدينة شريطة أن لا يزيد مجموع الأرصدة المدينة للمشترك على 8% من مجموع أجوره السابقة الخاضعة لاقتطاعات الضمان.

 

نأمل بعد أن تهدأ الأوضاع بانتصار أهل الحق المُقاومين لقوى الاحتلال، وبعد أن تتوقف آلة الحرب الاسرائيلية عن دك غزّة، أن تشرع السلطتان في رام الله وغزة في سن تشريع عادل ومتوازن للضمان الاجتماعي الفلسطيني بأسرع وقت ممكن.

   (سلسلة توعوية اجتهادية تطوعيّة وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي