كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |   شركة ميناء حاويات العقبة تسجل نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2025 مع زيادة بنسبة 24% في مناولة الحاويات   |   فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن   |   تحديث القطاع العام والتنمية الاقتصادية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب القويسمة   |   اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |  

27% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة ضباط


27% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة ضباط

مع القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى أمس الخميس إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي أن نسبة الضباط وصلت إلى نحو 27% من عدد العسكريين القتلى.

 

وتوزعت رتب الضباط القتلى كالتالي:

 

5 عقداء.

8 برتبة مقدم.

43 رائدا.

41 نقيبا.

11 ملازما.

60 من هؤلاء الضباط من فرق النخبة.

لكن لماذا هذه النسبة العالية من الضباط في قتلى الجيش الإسرائيلية؟

 

لنعد سنوات إلى الوراء، حيث طُورت إستراتيجية "جدعون" عام 2015 تحت إشراف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب حاليا بيني غانتس، وتهدف إلى جعل القوات الإسرائيلية أقل من حيث العدد البشري، لكن أكثر تأثيرا.

 

وقبلها، كان جيش الاحتلال قد تبنى إستراتيجية تعتمد على جعل الجيش مكونا من وحدات قتال على مستوى اللواء بدل الفرقة، وذلك لأن الجيش لم يعد يرى أن التهديد الحقيقي يأتي من القتال في مناطق مفتوحة مع القوات النظامية للدول، فهي لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، إنما مما يصنف مجموعات مسلحة ضمن حرب غير نظامية. فانخفض تشكيل المجموعة القتالية من مستوى الفرقة إلى اللواء.

 

وعلى سبيل المثال عام 2011، بدأ جيش الاحتلال بتشكيل جديد لقوات المشاة يعتمد فيها على 6 كتائب، تتوزع بين فئات المشاة، والمدرعة، والمدفعية، وقتال هندسية.

 

ويسمح هذا التشكيل للكتيبة بطلب استدعاء الطيران أو السلاح البحري للدعم، في حين يشكل الألوية مراكز القيادة والتحكم التي تتواصل مع المراكز الأخرى.

 

ويتطلب هذا التسلسل وجود ضباط على الأرض لقيادة التشكيلات الأصغر في الميدان، والهدف من هذا التشكيل سرعة الحركة واتخاذ القرارات السريعة دون الحاجة إلى العودة دوما إلى قيادة مركزية لاتخاذ القرا