كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |   شركة ميناء حاويات العقبة تسجل نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2025 مع زيادة بنسبة 24% في مناولة الحاويات   |   فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن   |   تحديث القطاع العام والتنمية الاقتصادية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب القويسمة   |   اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |  

كاتبة فلسطينية: (إذا كتب علينا الموت فيجب أن تحيا قصصنا)


كاتبة فلسطينية: (إذا كتب علينا الموت فيجب أن تحيا قصصنا)

ونحن نشهد المأساة التي تتكشف في غزة، تصبح كل حالة وفاة بمثابة دعوة للأحياء ليصبحوا حكائين، ليكونوا شهداء على الألم الذي يتجاوز الأجيال.

بهذه الكلمات، تقول غادة عجيل الأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا في كندا -في مقال نشره موقع ميدل إيست آي- إن مدينتها خان يونس، التي أعلنت في البداية منطقة آمنة، تتعرض الآن لحملة إبادة جماعية، وتواجه قنابل يومية تساقط عليها من الجو والبحر، وترتكب القوات البرية الإسرائيلية فظائع ضد المدنيين في البلدة ومخيم اللاجئين.

وذكرت أنه وسط هذا الرعب المتواصل، نشرت صديقتها عبير بركات (محاضرة اللغة الإنجليزية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة) رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيها ردا على طلب أحد الجيران مسكنات الألم "في غزة لا يوجد شيء اسمه مسكن للألم. في غزة ليس لدينا سوى الشهداء، وليس لدينا سوى الألم".

وتعلق غادة بأن الأدوية الأساسية، بما فيها المسكنات، قد أصبحت رفاهية في غزة. وأولئك الذين يعانون أمراضا مزمنة مثل السرطان ومشاكل الكبد، بالإضافة إلى من هم في أشد الحاجة إلى غسل الكلى، لا يجدون الرعاية اللازمة ولا ركنا صغيرا من باحة المستشفى.

وقد ارتفع عدد الجرحى، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة في غزة، إلى أكثر من 50 ألفا. ومع حرمانهم من العلاج المناسب، يواجهون الموت على أرضيات وممرات المستشفى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمكان والرعاية. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، سمح لـ400 شخص فقط، أي أقل من 1% من إجمالي الجرحى، بمغادرة غزة للعلاج.

وأفاضت الكاتبة في ذكر المعاناة المأساوية، وفقا للصورة المروعة التي وصفها لها شقيقها الطبيب ناصر بمستشفى خان يونس، من كثرة عمليات البتر التي تجرى للأطفال والكبار بسبب العدوى، بأنها جحيم لا يطاق.

وقالت إن أهل غزة يواجهون الموت يوميا، وقصص المعاناة التي يشاركها الذين عايشوها منذ عام 1948 مع الأطفال والكبار هي التي تضمن بقاء القصة والتاريخ، حتى وإن مات أصحابها.

وتصميم هؤلاء على إبقاء القصة الفلسطينية حية موجود أيضا في رفعت العرير، زميلها وأستاذ الأدب الإنجليزي والكاتب والشاعر الذي استشهد وزوجه وأطفاله والأسرة بينما كان يبحث عن ملاذ في بيت أخته بمخيم جباليا يوم 7 ديسمبر/كانون الأول. وكانت آخر كلماته قصيدته التي فضل كتابتها بالإنجليزية بعنوان "إذا كتب علي الموت".

وختمت بأنه إذ كتب علينا الموت، فليكن جلبا للأمل، ولتكن حكاياتنا شهادة على الصمود في وجه القمع المستمر.