أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |      《البوتاس العربية》 تحقق (127) مليون دينار أرباحاً موحدة   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   الفوسفات الأردنية .. الى أين ؟   |  

من شابه أباه فما ظَلَم .. حمزة الأنيق يلتحق بوالده الشهيد


من شابه أباه فما ظَلَم .. حمزة الأنيق يلتحق بوالده الشهيد

هل تذكرون ‎المقاوم الأنيق الذي ظهر في أحد مقاطع كتائب القسام المصورة للحظات التصدي لآليات الاحتلال داخل قطاع غزة ؟ دعونا نعرف شيئاً من تفاصيل القصة والأسطورة الكاملة !

 

ذلك المجاهد الأنيق يسمى حمزة هشام حسني عامر (أبو عبد الله) وبلغ من العمر 33 عاماً ، حيث إنه من مواليد العام 1991م.

 

وفي وقت مبكر جداً .. تيتم حمزة منذ 32 ربيعاً؛ بعد أن فقد والده شهيداً، وبطلاً مقبلاً وهو في عمر سنة واحدة فقط.

 

استشهد والد حمزة (هشام عامر) في عملية فدائية استهدفت قوات الاحتلال المجرم في مدينة خان يونس جنوب قطاع ‎غزة مطلع إكتوبر المجيد عام 1992.

 

نشأ حمزة مفتقداً لوالده، ولكنه نشأ بفطرة الرجال وعلى طريقهم، وإذ بلغ سن الشباب أصبح أسداً من أسود كتائب القسام؛ ورجلاً وهب حياته لفلسطين ولطريق كتبت قبل حتى أن يعرف الكتابة والحديث.

 

مؤخراً كلنا شاهدنا حمزة يقاوم ببطولة وأناقة، شاهدناه مرتدياً معطفاً وحذاءً رياضياً، وعرفناه من تلك المقاطع الخالدة وهو يتجول في شوارع خانيونس بحثاً عن ماكنة موت ليذيقها من ذات الكأس.

 

وللحكاية ألف ألف بقية..

ولفلسطين ألف ألف حمزة وهشام..