بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |   أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي   |   شُكر على تعاز   |   منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير 《النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن》 للأعوام (2018 - 2024)   |   الميثاق الوطني ينظم ندوة حوارية حول التحليل الاستراتيجي الإقليمي والتطورات العسكرية المعاصرة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   ندوات توعوية ودورات تدريبية في مراكز شباب لواء الوسطية   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق أول منظومة أعمال افتراضية على مستوى الأردن والمنطقة في عالم الميتافيرس 《مجمع الملك الحسين للأعمال الافتراضي》   |   (دعوة) 《Galaxy Unpacked》يوليو 2025: استعد لتجربة 《Ultra》كما لم تعرفها من قبل   |   مذكرة تفاهم بين مجمع الملك الحسين للأعمال والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   |   أورنج الأردن وصندوق كفاءات المستقبل تستعدان لإطلاق برنامج 《أكاديمية الفايبر》   |   《الفوسفات الأردنية》 تدعم المنتخب الوطني لكرة القدم بـ 100 ألف دينار وتُشيد بتأهله التاريخي إلى كأس العالم   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في برنامج التميز التدريسي الدولي في الهند   |   بنك الأردن يوقّع اتفاقية لدعم النقل الحضري المستدام مع شركة رؤية عمّان الحديثة للنقل   |   فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |  

عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي


عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي

عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي

كتب : محمود علي الدباس 

من واشنطن ومن داخل مكان حفل اعلان نتائج ابرز واهم تصنيف الجامعات في العالم ، تصنيف QS ، تردد بفخر اسم "جامعة عمان الاهلية" مرة اخرى ومجددا وبتصنيف متقدم بـ 40 مرتبة ضمن تصنيف 801-850 .

تصنيف QS الذي يحظى بموثوقية عالية لدى مختلف الأوساط الاكاديمية والتعليمية ومؤشر مهم على جودة التعليم في هذه الجامعات وارتفاع مستوى الأداء فيها وتميز بيئة التعليم ، كما يتطلب الوصول الى مراتب متقدمة فيه الالتزام باشتراطات حازمة لا بد ان تتوفر في الجامعات ولمن يريد ان يعتلي المراتب المتقدمة على هذا التصنيف. 

وتخضع الجامعات التي تدخل في حسابات هذا التصنيف ، لمتابعة وتقييم دقيق وزيارات ميدانية من القائمين على هذا التصنيف ، لمراقبة مدى توفر كل الشروط التي تمكن هذا الجامعات من المنافسة على ترتيب التصنيف ، ووفق نتائج الزيارات والتأكد من احقية هذه الجامعات بالتواجد على سلم هذا التصنيف. 

في حالة جامعة عمان الاهلية وفي ضوء الاستراتيجية الموضوعة من ادارة الجامعة وباشراف ومتابعة حيثية من رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني واهتمام كبير من رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان ، اصبحت الصورة معكوسة اذ ان التصنيفات العالمية باتت جزءً من ثقافة الجامعة وابجديات عملها ، ما سهل حصولها على تصينف اعلى عاما بعد عام وحقق لها الاستمرار في مسيرة النجاح والترقي على سلم التصنيفات العالمية بفضل الرؤية الثاقبة والمتمثلة في قناعة وثقة القائمين على الجامعة بقدراتهم وبات التميز ثقافة يومية يمارسها كل العاملين في الجامعة ويطبقون اعلى معايير الجودة ، والتي اسهمت بنهضة شاملة في جامعة عمان الاهلية ، وما شهدته الجامعة من تطوير على جميع الصعد وفي مقدمتها دعم مشاريع البحث العلمي ومكافآة المبدعين واحتضان الجامعة لثلة من اهم القامات العلمية كهيئات تدريس ، واستحداث كليات جديدة ، والاستثمار في البنية التحتية وفق اعلى المستويات اهلت لاحتضان كليات عديدة وجديدة في مختلف المسارات الطبية والهندسية والتخصصات الانسانية والمالية وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

جعلت من جامعة عمان الاهلية "ام الجامعات الاردنية الخاصة" وأول جامعة اردنية خاصة انشئت في المملكة في العام 1990 على يد مؤسسها المرحوم الدكتور احمد الحوراني ، الخيار الاول للطلبة الراغبين في تحقيق التميز العلمي ، من داخل المملكة وخارجها ، واصبحت مثال يحتذى في انطباق المعايير العالمية الأساسية على مؤسسات التعليم العالي ، لتبؤ المراكز المتقدمة على قائمة تصنيف الجامعات المختلفة واهمها تصنيف QS الذي تقدمت فيه 40 مركزا ضمن التصنيف 801 -850 ، وحافظت جامعة عمان الأهلية على صدارتها للجامعات الأردنية الخاصة وحلت في المرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.

وتصنيف التايمز الذي حققت فيه الجامعة قبل ايام انجازا جديدا ومتميزا ايضا ، اذ صنفت "جامعة عمان الأهلية" بالمرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وبالمرتبة الحادية عشر عربياً وضمن الفئة 201-300 في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات THE Impact Rankings 2024 والذي صنف أكثر من 2000 جامعة عالمية بزيادة مقدارها 25 % عن العام الماضي.

وكان التميز الأكبر بتصنيف جامعة عمان الأهلية بالمرتبة 20 على مستوى العالم في معيار جودة التعليم، والمرتبة 57 في معيار الحد من عدم المساواة.

وقد وضعت جامعة عمان الاهلية منذ سنوات هدفا لها في أن تصبح جامعة رائدة ليس فقط في المملكة الأردنية الهاشمية ولكن أيضا في العالم العربي. 

وفي هذا السياق، تبنت جامعة عمان الاهلية تقنيات تكنولوجيا المعلومات كعنصر أساسي في جميع الأنشطة، ولا سيما في التعليم الإلكتروني، وأدمجتها في عملياتها التعليمية في جميع البرامج الدراسية وفي كافة التخصصات.

وتحتضن مباني الجامعة في جنباتها ، كلية الهندسة وكلية طب الاسنان وكلية تقنية المعلومات وكلية التمريض وكلية التكنولوجيا الزراعية وكلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية المساندة وكلية الحقوق وكلية العلوم التربوية وكلية فنون الطهي والضيافة وكلية الاعمال وكلية العمارة والتصميم وكلية الاداب والعلوم وكلية الدراسات العليا.

ووفرت ادارة الجامعة بدعم من رئيس واعضاء هيئة المديرين احدث التقنيات والتجهيزات في العالم لتواكب التطور السريع في نظم التعليم ، التي تمكنها من اعداد وتخريج طلبة متسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب العملي ، يمكنهم من دخول سوق العمل بكل سهولة ويسر ، بفضل البرامج الدراسية المتوافقة مع افضل الممارسات العالمية.

اذا لم يعد غريبا ان نسمع في الاخبار عن تحقيق جامعة عمان الاهلية لانجاز وارتقاء على سلم التصنيفات العالمية الخاصة بالجامعات ، طالما ان الاساس الذي تقوم عليه الجامعة يتمحور حول ثقافة التميز لتأتي التصنيفات العالمية للجامعة وتتماهى معها ، وبالتالي تحقيق المزيد من المراتب المتقدمة التي تجير في المجمل كرصيد للتعليم العالي في الاردن ، وتعزيز السمعة المتميزة للتعليم العالي في الاردن ، وهو الشيء الذي تسهم فيه بشكل فاعل جامعة عمان الاهلية وتضع الاردن على خارطة افضل الدول في التعليم العالي بفضل التصنيف المتقدم الذي حصلت عليه وتتطلع الى تحقيق ما هو افضل في المستقبل هذا من جهة ، وجذب المزيد من الطلبة العرب والاجانب لتلقي التعليم فيها بما يسهم في خدمة الاقتصاد الاردني من جهة اخرى.