مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   الحكومة: خصم 20% على 《المسقفات》... بشرط؟!   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   رسميا.. الكشف عن حصيلة صادمة لمحاولات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال 18 شهرًا   |  

عبدالهادي راجي المجالي يكتب .. مهرجانات


عبدالهادي راجي المجالي يكتب .. مهرجانات

الرأي . عبدالهادي المجالي

 

 

مهرجان جرش هذا العام، هو بهوية فلسطينية خالصة…حضور دلال أبو امنة ومارسيل خليفة وسناء موسى، ليس حضورا احتفاليا، بقدر ما هو ترسيخ للهوية الفلسطينية، فهؤلاء لم يقدموا للفن العربي نماذج حسن شاكوش ولا حمو بيكا هؤلاء قدموا نموذج الأغنية التراثية, قدموا الهوية الفلسطينية قدموا محمود درويش وموروث (الشلعيات) الفلسطيني.. قدموا التراث المقاتل, واللحن المقاتل والكلمة المقاتلة. موضوعي ليس جرش, لكن موضوعي هو الخجل الذي يجب أن يزرع في هذا الجيل عند احتفالات تخريج المدارس، أنا لا أعرف لماذا حين ينهي طالب المرحلة الثانوية (تفزع) معه العائلة كلها، ويقومون بالطواف به في شوارع عمان..والأخطر أن المدارس تترس بالورود والأغاني، وتنصب بها لوحات العرض..كأنها مدارس للاحتفالات وليس للتعليم. أمس توقفت في شارع منزلي لأكثر من (20) دقيقة لأن عائلة، تحتفل بتخرج ابنها من الثانوية العامة، أوقفوا سياراتهم في منتصف الشارع، وقاموا بتبديل أماكن جلوسهم في السيارات، دون أدنى احترام لقواعد السير..دون أدنى خجل من المارة..ثم أغلقوا الشارع، ورقصوا في منتصفه…وكانت الموسيقى النشاز تتصدر المشهد. قبل أن نعترض على الغناء الذي يرسخ هوية الفلسطيني، وقبل أن نعترض على قصائد محمود درويش المقاتلة، و(شلعيات) سناء موسى…كان علينا أن نعترض أمام مدير التعليم الخاص على ما يحدث في مدارسنا من حفلات تخريج..لا تعبر أبدا عن قوة التعليم ورصانته، بل بالعكس تعبر عن الترف وتعبر عن البذخ..وتعبر عن عدم الشعور بالمسؤولية. أنا مع مهرجان جرش حين يعبر عن الهوية الفلسطينية بالغناء والكلمة والوتر، مع كل فعل فني وثقافي يدعم صبر وصمود أهلنا…ولكني دائما وحتى في الظروف العادية..حتى قبل أحداث غزة، كنت دوما أنتقد ترف المدارس الخاصة..ترف رسوم التخريج وحفلات الخواء… نحن دولة تركز على القوانين التي تضبط الفرد، وتنسى القوانين التي تحمي المجتمع.. كان الله في العون.