الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

امبراطورية ابو خديجة تهوي والاسهم تنحدر ... مقارنة بين الاب والأبناء!!


امبراطورية ابو خديجة تهوي والاسهم تنحدر ... مقارنة بين الاب والأبناء!!

عدنان شملاوي

المتتبع لاسهم مجموعة أبو خديجة والتي كانت تعتبر مصدرا للثقة والثبات في الاسعار ، ومعظم شركاتها موزعة للأرباح ساءه الانحدار الشديد في اسعار الاسهم من جامعة العلوم التطبيقية مرورا بالعقارية ومستشفى ابن الهيثم ومدارس الاتحاد  ونهاية سحيقة بالدولية الطبية !!

 كثرت التعليقات على ابو خديجة واستثماراتهم ومنها :

ابو خديجة ( الابن ) عندما فشل في الانتخابات النيابية مر بحالة من الاحباط وعدم الاهتمام واللامبالاة وانعكس ذلك على اسهم المجموعة.

تأثرت جامعة العلوم التطبيقية بنسب نجاح طلبة التوجيهي في الموسم الماضي وان الناجحين من الممكن استيعابهم بالكامل في الجامعات الرسمية وان الجامعات الاهلية ستواجه موسما صعبا يمتد اثره لاربع سنوات كاملة ومنها على وجه الخصوص جامعة العلوم التطبيقية.

عانى مستشفى ابن الهيثم من النقص الكبير في عدد المرضى العرب ( كباقي المستشفيات ) ومن المنافسة الشديدة الأمر الذي كبده خسائر كبيرة.

 

توجه عدد كبير من أولياء الطلبة لنقل ابنائهم من المدارس الخاصة الى الحكومية لتخفيف الاعباء ، بالاضافة الى المنافسة الكبيرة في قطاع المدارس الخاصة مما أثر بشكل كبير على مدارس الاتحاد

التخبط في شأن الشركة الدولية الطبية من اعلان الادارة نيتها لتصفية الشركة ، مما ادى لانهيار سهمها ، ثم العدول عن القرار (ربما لاتاحة المجال امام بعض الضالعين بالامور لبيع اسهمهم على اسعار فوق الدينار) تاركين باقي المساهمين في حالى يرثى لها وهو يرون سهم الشركة يتداعى الى السبعين قرشا!!

كل تلك العوامل بالاضافة الى عوامل نقص السيولة ادت الى انخفاض اسعار اسهم " مجموعة ابو خديجة من اغلاق سنة 2015 الى اغلاق سنة 2016 كالتالي :

الدولية الطبية  من 2.23 دينار الى 71 قرش : اي بنسبة 68% ( علما بان اعلى سعر كان 2.32 )

الدولية للتعليم من 4 دنانير الى 3.20 دينار : اي بنسبة 20% ( علما بأن اعلى سعر كان 4.1 دينار )

الدولية للأغذية من 2.15 دينار الى 2.05 دينار : اي بنسبة 5% (علما بان اعلى سعر كان 2.31 دينار )

مستشفى ابن الهيثم من 1.26 دينار الى 1.1 دينار أي بنسبة 13% ( علما بأن اعلى سعر كان 1.34 دينار )

العقارية الاردنية من 58 قرش الى 56 قرش اي بنسبة 3% ( علما بان اعلى سعر كان 75 قرشا)

الاولى للتمويل من 87 قرش الى 82 قرش اي بنسبة 6% ( علما بأن اعلى سعر كان 96 قرشا )

أي ان كل اسعار اسهم مجموعة ابو خديجة كانت متراجعة فهل يدل ذلك على افول زمن ابو خديجة وخاصة ان عدد كبير من المساهمين انفضوا عن اسهم المجموعة تلافيا للمزيد من الخسائر !!

 على ابو خديجة " الأب " أن يتنبه للاستثمارات والسمعة التي تعب كثيرا في بنائها بحيث لا يضيع الحهد المبذول فيها ويبدده الابناء بسبب اللامبالاة وبسبب ارتفاع مداخيلهم ورواتبهم الشخصية من الشركات وميلهم الى الاضواء والشهرة والمناصب والى " الحرد " والزعل!!

استثمارات ال ابو خديجة بالشركات يقدر بأكثر من 150 مليون دينار فلا تغري الابناء مئات الالوف التي يتقاضونها رواتب ومكآفآت من الشركات لأن الاستثمار اساسا كان في السمعة والمصداقية وتراجع اسعار الاسهم هو مرآة لتراجع الاداء والمتابعة وما قد بني عبر السنين قد يضيع باشهر!