حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   تمريض فيلادلفيا تستقبل طلبتها المستجدين للفصل الدراسي الأول 2025/2026   |   المجالي في 《شوق وحنين》 عبر شاشة التلفزيون الأردني   |   بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   مداخلة د. ابو حمور حول أثر العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب   |   أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   《الفوسفات الأردنية》تحصد المركز الأول في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني   |   البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025   |   بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر   |  

العيسوي: الملك المدافع الأول عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية


العيسوي: الملك المدافع الأول عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

*رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات نسائية*

 

*العيسوي: الملك المدافع الأول عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية*

 

عمان- 5 تشرين الأول 2024- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني، سيبقى المدافع الأول عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإن مواقفه وجهوده تعبر عن صوت وضمير الأردنيين.

 

 وأضاف العيسوي أن مواقف الأردن القومية من قضايا أمته العربية والإسلامية، مواقــف أصيـلة، لا يتنكر لها إلا جاحد وحاقد، وهي مواقف مشرّفة، ترتكز إلى الوفاء للعرب والإخلاص للعروبة.

 

جاء ذلك، خلال لقاء العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا من مبادرتي إرث وحضارة وبنات البادية الشمالية.

 

وأكد أن الجهود الأردنية السياسية والإنسانية، متواصلة، لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في مواجهة ما يتعرضوا له من عدوان وممارسات وانتهاكات إسرائيلية.

 

 

وقال إن الأردن، وبتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، والمستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، والتي شارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تحيط بمثل هذه العمليات.

 

وأوضح أن مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف مصاب، من بينهم أطفال، تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم.

 

 

ولفت إلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج " إلى منطقة خان يونس في قطاع غزة. 

 

وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أشار العيسوي إلى أن جلالة الملك شدد على وقوف الأردن مع لبنان وسيادته، ووجه جلالته بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

 

وأكد العيسوي، خلال حديثه، أهمية الخطاب التاريخي، الذي ألقاه وجلالة الملك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يجسد موقفاً صارماً، إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية من جرائم تنفذها آل الحرب الإسرائيلية.

 

وقال إن جلالة الملك وضع قادة العالم منظماته الدولية، أمام اختبار الضمير والإنسانية، وأمام مسؤولياتهم الأخلاقية، تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة التحرك لإنصافه وحمايته، وتلبية حقوقه الوطنية المشروعة. 

 

وتطرق العيسوي في حديثه إلى مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

 

 

 وأكد العيسوي أن التحديات والأزمات، التي تعصف بالمنطقة، تتطلب أن "نكون متكاتفين متماسكين، محافظين على وحدتنا الوطنية، ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، ليبقى الأردن، عصيا على كل التحديات".  

 

من جهتهن، عبرن المتحدثات عن فخرهن وتقديرهن لجهود ومواقف جلالة الملك، على صعيد المسيرة التحديثية الوطنية، التي يقودها جلالته، على مختلف المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك مواقف وجهود جلالته المستمرة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأشدن بحكمة قيادة جلالة الملك، التي جعلت من الأردن، في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات، واحة أمن واستقرار، مؤكدات أنهن سيبقين على عهد الوفاء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية.

 

وعبرن عن تقديرهن لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المرأة الاردنية وسعيها لتطوير مسيرتها وتمكينها في المجتمع، ليكون للمرأة الأردنية بصمة في مسيرة التطوير والتحديث.

 

وأكدن أهمية جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم شباب وشابات الوطن، باعتبارهم عماد المستقبل، وأحد الأدوات المهمة والرئيسية في عملية البناء والتحديث والتطوير.