البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |   أمانة عمّان الكبرى تطلق مسار جديد لخدمة الباص السريع   |   شقيق الزميل عمر الخرابشه في ذمة الله   |   العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع 《إحياء مزارع غزة》   |   يوم خيري لمجموعة سيدات هارلي الجمعة المقبلة لدعم مصابات السرطان بقطاع غزة   |   مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعالية معرض ومؤتمر التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني برعاية سمو ولي العهد   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟

فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟


فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟

المركب الاخباري  :

بات في حكم المرجح أن تظهر أكثر خلال اليومين المقبلين مؤشرات ما يسميه التيار الإسلامي بالإقصاء في البرلمان وذلك بعدما تمكن تحالف يمثل أحزاب الوسط بالكثير من الدعم لتلك الأحزاب من تقليص فرصة مرشح التيار الاسلامي لرئاسة مجلس النواب القطب البرلماني صالح العرموطي لصالح النائب احمد الصفدي الذي فاز بانتخابات الرئاسة باغلبية ساحقة تمثل 98 صوتا من اصل 138.

 

 

فوز الصفدي جاء مؤشرا حيويا على ان حالة الاندماج والتوحد بين أحزاب الوسط تحت قبة البرلمان قد تكون في طريقها للسيطرة على ايقاعات اللجان الاساسية بعدما تمكنت هذه الحالة ليس فقط من تحقيق النصر الكاسح للصفدي ضد العرموطي لكن تمكنت ايضًا من حسم ملف المكتب الدائم بتقاسم المقاعد الخمسة في المكتب الدائم لمجلس النواب.

 

 

ردود الفعل تباينت فقد بدا واضحا أن العرموطي إستطاع الحصول فقط على ستة أصوات اضافة إلى 31 صوتا من أعضاء المجلس تمثل كتلته البرلمانية.

 

 

وهذا يعني أن 6 أصوات من النواب المستقلين انضمت بجرأة للعرموطي في المواجهة مع الصفدي لكن الثاني حُسم وجلس على كرسي رئاسة مجلس النواب، الأمر الذي يحافظ على استقرار ما في المجلس لصالح الأحزاب الوسطية.

 

 

الأهم هو الانطباع أن الصفدي فاز برئاسة المجلس لكن العرموطي لم يخسر، وهو التعبير الذي لفت النظر واستخدمه الناشط النقابي أحمد زياد ابو غنيمة في التحذير مجددا من مؤشرات الإقصاء بمعنى عزل التيار الاسلامي تحت قبة البرلمان رغم أن كتلته تمثل الاغلبية.

 

 

والحفاظ على جبهة وسطية حزبية تستطيع عزل الإسلاميين قد يحتاج الى جهد أكبر بكثير من منع الاسلاميين من الاقتراب من المكتب الدائم مع أن ترشيح العرموطي مسألة أثارت الجدل والانقسام حتى داخل التيار الإسلامي وكان يمكن الاستغناء عنها.

 

بكل حال مؤشرات الإقصاء تبدو قوية.

 

ولم يُعرف بعد ما اذا كان ما حصل على صعيد رئاسة المجلس و المكتب الدائم قابل للاستنساخ على صعيد اللجان الاساسية في البرلمان والتي ستبدأ ترشيحاتها واعمالها.

 

 

لكن الإقصاء بحد ذاته مفيد وقد يكون مطلبا لكتلة التيار الإسلامي ذاتها بمعنى الجلوس مرة اخرى في مساحة التذمّر من الاقصاء والتمتع بأفضلية الكتلة المسيسة الصلبة الموحدة التي يمكنها ان تلعب مع اجراء القليل من التحالفات دور الثلث المعطل رغم أن العرموطي يعتبر مبدا الثلث المعطل غير دستوري ولا ينسجم مع احكام الدستور ولا علاقة له بالوقائع الدستورية بكل حال.

 

 

والأرجح الآن أن يتم إبعاد الإسلاميين عن مطابخ اللجان الأساسية خصوصا اللجنتين المالية وتلك المختصة بالتشريعات.

وهذا يعني إذا ما حصل ولم يستدرك اللاعبون الأساسيون في البرلمان أن كتلة التيار الإسلامي ستبقى في مساحة الرقابة في حال أبعدها عن التشريع.

 

 

تلك المساحة يجد الإسلاميين بطبيعة الحال العمل من خلالها خصوصا وأن لديهم تصور مكتوب ومسبق تم اقراره في إطار استشاري تحت عنوان تشكيل حكومة الظل في البرلمان بمعنى التركيز على الرقابة في حال إبعادهم عن التشريع.

 

رأي اليوم