البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   توجيهات عاجلة من رئيس الوزراء حول 《قضية المدافئ》   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   |  

كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟


كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟

 - طوت مغادرة بشار الأسد إلى روسيا صفحة حكمه الطويل لسوريا، وفتحت في الوقت نفسه أبواب البحث عن الأسباب، والدوافع في اختيار تلك الوجهة، وطرحت تساؤلات عدة عن حجم ثروته هناك.

 

عاش الأسد وزوجته وأولادهما الثلاثة، وعائلته الكبيرة في سوريا حياة رفاهية، وكشف اليوم التالي لسقوطه عن قصور فاخرة، وشقق عامرة، في أحياء راقية بالعاصمة دمشق، قد لا يجد مثيلاً لها في وجهته الجديدة، روسيا.

 

وعرفت أسماء، زوجة الأسد، ببذخها واعتيادها المطلق على حياة الترف، والإنفاق الهائل على الأثاث الفاخر، والمنازل، والملابس الأنيقة الغالية.

 

 

 

ولا يعرف حجم ثروة الأسد الحقيقي، وقدر أمواله وأصوله، لكن التقديرات تشير إلى امتلاك العائلة، التي حكمت سوريا منذ خمسينيات القرن الماضي، قرابة 2 مليار دولار، حسب تأكيد الخارجية الأمريكية.

 

ولا يبدو أن تلك الثروة الطائلة بقيت في سوريا وحدها، وعملت عائلة الأسد على توزيعها في أماكن عدة، وإخفائها في العديد من الحسابات والشركات الوهمية، والملاذات الضريبية الخارجية والمحافظ العقارية، وفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

 

مواصلة حياة الترف

 

وبحكم اعتياد الأسد وعائلته على الرغد وسعة العيش، فمن المتوقع مواصلة حياتهم بالطريقة ذاتها في روسيا، عبر الاستعانة بالعلاقات القوية مع الدولة الروسية، والرئيس فلاديمير بوتين، والاستفادة من أصول واسعة النطاق مملوكة لهم في موسكو، حسب التقرير.

 

ويؤكد التقرير، أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في العاصمة الروسية موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، مما يوضح وضع روسيا كوجهة أولى في حال تغير قواعد اللعبة في دمشق، وهذا ما جرى.

 

 

 

وأكد الكرملين أمس الأحد، أن الأسد وعائلته حصلوا على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.

 

واختفى الأسد وعائلته عن الأنظار منذ وصولهم إلى روسيا، وليس واضحاً بعد ما إذا كانوا سيعيشون في عقار خاص يملكونه، أو سيضطرون إلى البقاء في منزل آمن تحت الحماية الروسية.

 

ويضيف التقرير، مهما كان الحال، فمن المرجح أن تعيش عائلة الأسد بعضاً من مستوى الرفاهية المعتادة، بالنظر إلى ظروف معيشتهم السابقة وثروتهم الهائلة.

 

 

أثاث فاخر

 

وفي عام 2012، كشف موقع ويكيليكس عن مراسلات خاصة لأسماء الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر، و7 آلاف دولار على الأحذية المرصعة بالكريستال.

 

ويمتد الثراء الفاحش إلى عائلة والدة الأسد، أنيسة مخلوف، ويعتبر شقيقها محمد مخلوف، ثاني أغنى وأهم رجل في سوريا، ولديه أصول كبيرة في روسيا.

 

ووفق صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإن عائلة الأسد سارعت إلى شراء ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو، منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011.