الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية   |   واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة   |   زخات من الأمطار على مناطق في المملكة اليوم   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |  

في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني


في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني

في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني

 

 كتب : أحمد العنبوسي

 

مع أمطار الخير وفي ذكرى رحيل الأسطورة المؤسس د. أحمد الحوراني " أبا ماهر" ، يمرّ يوم 11 كانون الثاني من كل عام حاملا معه حزناً وفخراً ...

 

 حزناً لفراقه جسداً في مثل هذا اليوم ، وفخرا بما أنجز، وبما تعاظم من إنجازات في الصروح العلمية والاقتصادية من بعده بفضل خلفه الصالح الدكتور

 

 ماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... فكانوا خير من يكملون المسيرة ويبقون على السيرة العطرة للمرحوم ويعاظمون الإنجازات.

 

 لقد أوفيت الرسالة يا "أبا ماهر"..وسلمت دفة السفينة لمن هم خيرة الربان .. وعلى نهجك وطريقك هم سائرون .

 

إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها مع إشراقة كل صباح... قد تعملقت وأصبحت

 

 تنافس كبرى الجامعات في المنطقة والعالم.

 

فالربّان د.ماهر وأخاه عمر قادا السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، حيث احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير

 

 العربية والعالمية .

 

كما أن حضور وتميّز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الأكاديمية والطلابية والإقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والإجتماعية.

 

لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة (كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من

 

 التراتيب والمراكز والتصنيفات المتقدمة محليا وعربيا وعالميا .

 

أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء

 

 الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).

 

لقد قاد الدكتور الماهر وأخاه عمر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازالا يبحران باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .

 

إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنه كان لك هذا الخلف الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات.

 

نم قرير العين، فان أبناؤك اليوم على العهد ماضون، على درب نجاحك يسيرون واثقون الخطى، محافظون على مجدك، معززون لانجازاتك.

 

وبالمناسبة ها هو احمد نجل الدكتور ماهر واحمد نجل الاستاذ عمر قد انهيا الدراسات العليا واصبحا مهندسين يساهمان بعطائهما في الجامعة وفي شركات المجموعة.

 

لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..

 

كلّا يا "أبتاه" كلّا ..... لن ينسّينا الغياب

 

نابضٌ ما زلت فينا ..... عالياً دوماً مُهاب

 

كيف ننسى من لجيلٍ ..... كان بدراً لا يُناب

 

ما غاب عنا من نحس بنبضه فينا ونرى بأعيننا أثره وانجازاته..فالغائبون حقا هم من نراهم بأعيننا ( وربما كل يوم ) ولكنهم لا يتركون أي أثر فينا!!

 

فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.