انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   ندوات توعوية ودورات تدريبية في مراكز شباب لواء الوسطية   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق أول منظومة أعمال افتراضية على مستوى الأردن والمنطقة في عالم الميتافيرس 《مجمع الملك الحسين للأعمال الافتراضي》   |   (دعوة) 《Galaxy Unpacked》يوليو 2025: استعد لتجربة 《Ultra》كما لم تعرفها من قبل   |   مذكرة تفاهم بين مجمع الملك الحسين للأعمال والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   |   أورنج الأردن وصندوق كفاءات المستقبل تستعدان لإطلاق برنامج 《أكاديمية الفايبر》   |   《الفوسفات الأردنية》 تدعم المنتخب الوطني لكرة القدم بـ 100 ألف دينار وتُشيد بتأهله التاريخي إلى كأس العالم   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في برنامج التميز التدريسي الدولي في الهند   |   بنك الأردن يوقّع اتفاقية لدعم النقل الحضري المستدام مع شركة رؤية عمّان الحديثة للنقل   |   فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |   بانوراما أنشطة مراكز إربد في يوم    |   أنشطة كشفية ودورات علمية في مراكز شباب لواء الكورة والوسطية   |   زين كاش تتعاون مع 《ماستر كارد》لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن   |   الأردن ينسحب من مواجهة الفريق الاسرائلي تحت سن-١٩ في مونديال كرة السله   |   صوت الأردن.. عمر العبداللات نجم إفتتاح 《مهرجان جرش》 2025   |   الخلايلة: طموح مؤسسة الضمان الاجتماعي شمول جميع العاملين بمظلتها   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في محافظة إربد   |   جامعة فيلادلفيا تحقّق حضورًا عالميًا متميزًا في مسابقة المركبات البحرية الهجينة IEEE VTS 2025   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يستقبل سفير جمهورية السودان في الأردن   |   جامعة فيلادلفيا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون   |  

في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني


في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني

في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني

 

 كتب : أحمد العنبوسي

 

مع أمطار الخير وفي ذكرى رحيل الأسطورة المؤسس د. أحمد الحوراني " أبا ماهر" ، يمرّ يوم 11 كانون الثاني من كل عام حاملا معه حزناً وفخراً ...

 

 حزناً لفراقه جسداً في مثل هذا اليوم ، وفخرا بما أنجز، وبما تعاظم من إنجازات في الصروح العلمية والاقتصادية من بعده بفضل خلفه الصالح الدكتور

 

 ماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... فكانوا خير من يكملون المسيرة ويبقون على السيرة العطرة للمرحوم ويعاظمون الإنجازات.

 

 لقد أوفيت الرسالة يا "أبا ماهر"..وسلمت دفة السفينة لمن هم خيرة الربان .. وعلى نهجك وطريقك هم سائرون .

 

إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها مع إشراقة كل صباح... قد تعملقت وأصبحت

 

 تنافس كبرى الجامعات في المنطقة والعالم.

 

فالربّان د.ماهر وأخاه عمر قادا السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، حيث احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير

 

 العربية والعالمية .

 

كما أن حضور وتميّز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الأكاديمية والطلابية والإقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والإجتماعية.

 

لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة (كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من

 

 التراتيب والمراكز والتصنيفات المتقدمة محليا وعربيا وعالميا .

 

أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء

 

 الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).

 

لقد قاد الدكتور الماهر وأخاه عمر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازالا يبحران باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .

 

إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنه كان لك هذا الخلف الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات.

 

نم قرير العين، فان أبناؤك اليوم على العهد ماضون، على درب نجاحك يسيرون واثقون الخطى، محافظون على مجدك، معززون لانجازاتك.

 

وبالمناسبة ها هو احمد نجل الدكتور ماهر واحمد نجل الاستاذ عمر قد انهيا الدراسات العليا واصبحا مهندسين يساهمان بعطائهما في الجامعة وفي شركات المجموعة.

 

لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..

 

كلّا يا "أبتاه" كلّا ..... لن ينسّينا الغياب

 

نابضٌ ما زلت فينا ..... عالياً دوماً مُهاب

 

كيف ننسى من لجيلٍ ..... كان بدراً لا يُناب

 

ما غاب عنا من نحس بنبضه فينا ونرى بأعيننا أثره وانجازاته..فالغائبون حقا هم من نراهم بأعيننا ( وربما كل يوم ) ولكنهم لا يتركون أي أثر فينا!!

 

فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.