فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |   بانوراما أنشطة مراكز إربد في يوم    |   أنشطة كشفية ودورات علمية في مراكز شباب لواء الكورة والوسطية   |   زين كاش تتعاون مع 《ماستر كارد》لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن   |   الأردن ينسحب من مواجهة الفريق الاسرائلي تحت سن-١٩ في مونديال كرة السله   |   صوت الأردن.. عمر العبداللات نجم إفتتاح 《مهرجان جرش》 2025   |   الخلايلة: طموح مؤسسة الضمان الاجتماعي شمول جميع العاملين بمظلتها   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في محافظة إربد   |   جامعة فيلادلفيا تحقّق حضورًا عالميًا متميزًا في مسابقة المركبات البحرية الهجينة IEEE VTS 2025   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يستقبل سفير جمهورية السودان في الأردن   |   جامعة فيلادلفيا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في العاصمة عمان   |   انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع   |   مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن   |   ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE   |   مندوبا عن سمو ولي العهد.. وزير الشباب يرعى إطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025   |   مبارك للدكتور احمد الحجاج بمناسبة تخرجه من كلية الطب جامعة Near East   |   زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC)   |   الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية   |   صقور النشامى يفتتح مشاركته في كأس العالم تحت 19 عاما بمواجهة الدومينيكان    |  

سياسيون: 《حكومة السلام》 المرتقبة بارقة أمل للسودان


سياسيون: 《حكومة السلام》 المرتقبة بارقة أمل للسودان

 

سياسيون: 《حكومة السلام》 المرتقبة بارقة أمل للسودان

أعرب سياسيون وناشطون سودانيون الثلاثاء، عن أملهم في أن يثمر توقيع الميثاق السياسي لتشكيل  السودانية، عن ولادة ممثل شرعي للشعب السوداني يكون له دور فاعل في العمل على إنهاء الحرب ووقف شلال الدماء.

وشهدت العاصمة الكينية نيروبي يوم أمس، انعقاد مؤتمر لتشكيل الحكومة الجديدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، حضرته فعاليات سياسية ومدنية ، كان من بينها تحالف القوى المدنية المتحدة "قمم" والحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الموحد وحزب الأمة القومي والحزب الاتحادي والجبهة الثورية، إضافة إلى كيانات مدنية ومجتمعية أخرى.


وقال ئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبدالعزيز آدم الحلو، إن الهدف من هذه الفعالية هو تشكيل جبهة مدنية واسعة للضغط من أجل تحقيق التحول الديمقراطي والسلام الدائم.

ودعا خلال كلمته في المراسم التمهيدية للتوقيع على حكومة السلام والوحدة، السودانيين إلى مساندة هذا المشروع الجديد لمواجهة سلطة الجيش في بورتسودان.

وأشار الحلو إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة أساسية نحو إنهاء الحروب والكراهية، والسعي إلى إبرام عقد اجتماعي جديد يكون الركيزة الدستورية لحكم البلاد.

من جهته، قال أمين أمانة الإدارة والتنظيم بتحالف القوى المدنية المتحدة "قمم"، نصرالدين أحمد إدريس، في تصريح لـ"إرم نيوز" إن "الميثاق السياسي المرتقب سيمهد الطريق لتأسيس حكومة مدنية تعمل على أسس تحقيق العدالة والمساواة وتحقيق قيم ومبادئ عظيمة من شأنها أن تنتشل البلاد من حالة العزلة والتفكك المجتمعي الذي تسبب فيه النظام البائد".

وأضاف إدريس أن "الحكومة المرتقبة تشمل كل مكونات الشعب السوداني بمختلف مكوناته ومناطقه وخلفياته الثقافية والمجتمعية"، متوقعاً حضور ممثلين من السلك الدبلوماسي لتشريف مراسم التوقيع.

وأكد أن "التوقيع على الميثاق السياسي لحكومة السلام، سيكون وسط مشاركة واسعة لممثلين من مختلف ولايات السودان".

وكان من المتوقع أن تجري مراسم التوقيع على "الميثاق السياسي التأسيسي" اليوم الثلاثاء في العاصمة الكينية، تمهيدًا لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، إلا أنه تم إرجاء التوقيع ليوم الجمعة.

من جهته، قال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، إن الميثاق السياسي أكد على أهمية إنهاء الحرب، ووحدة البلاد، ودواعي تشكيل الحكومة، كما أورد أن السودان دولة ديمقراطية.

وأضاف أن الميثاق سيكون مفتوحًا لتوقيع جميع الأطراف عليه، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة ستكون عاصمتها الخرطوم، مع وجود خيارات أخرى في حال تعذر ذلك.

من جهته قال عمران سليمان مستشار قائد قوات الدعم السريع، إن تكوين حكومة السلام، هو بمثابة حلم لمختلف مكونات الشعب السوداني.

وأكد في منشور له على منصة "إكس" الحضور اللافت الذي حظي به المؤتمر، الذي سيشهد التوقيع على الميثاق السياسي المرتقب للحكومة السودانية الجديدة.

وأشار إلى أن من أهم أهداف الحكومة الجديدة، هي الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا وتحريره من الانفصاليين "تجار الحروب" ومحوهم من ذاكرة الوطن.

وشهد الإعلان عن تشكيل حكومة السلام السودانية، ترحيبا من طيف واسع من النشطاء السودانيين، حيث عبر الناشط السوداني علي ألكناري عن شكره لكينيا لاستضافتها المؤتمر الذي سيشهد ولادة حكومة جديدة تضع حدا للانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان بحق المدنيين السوداني.

وقال ألكناري في منشور له على منصة "إكس"  "شكراً الشقيقة كينيا علي إتاحة الفرصة للسودانيين لصناعة تاريخ جديد...شكرا لكل الدول الإفريقية الصديقة والمحبة والداعمة لإيقاف الحرب وإحلال السلام.. شكراً لكل الدول العربية الداعمة للشعب ووقف نزيف الدم السوداني وكل العالم والمنظمات التي تحاول بشتي الطرق إيقاف المأساة الإنسانية في السودان.. هذه خطوة مهمة لوضع حد للتعسف الذي يمارسه الجيش السوداني ضد المدنيين علي أسس عنصرية وجهوية".

فيما قال رئيس اللجان المدنية السودانية في شرق دارفور النور ربه في منشور على "إكس": "إن توقيع الميثاق وإعلان حكومة السلام يمثلان خطوة حاسمة لوضع حد للمجازر والانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني المتطرف ضد الشعب السوداني الأعزل على مدار العقود الماضية وحتى اليوم". 

وأكد أن "المستقبل يحمل بناء سودان خالٍ من التمييز العرقي والمناطقي". 

ومن المنتظر أن تشهد العاصمة الكينية نيروبي، يوم الجمعة المقبل، التوقيع على الميثاق السياسي لتشكيل حكومة السلام السودانية، بمشاركة واسعة لكيانات سياسية ومجتمعية، بعد أن تم تأجيل التوقيع على الميثاق اليوم الثلاثاء.