جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |  

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين


الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين 

طلال أبوغزاله 

منذ عدة عقود تكونت لدي القناعة الراسخة بأن معظم الصراعات التي تتفجر في مناطق مختلفة في العالم خلال فتره الحرب الباردة التي انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية العقد الثامن من القرن الماضي، وبعدها، نعود لصراع خفي بين القوتين العظميين على قيادة العالم: سياسيا واقتصاديا.

وعندما ركزت على تلك الحقيقة في كتاباتي ومقابلاتي المتلفزة ، وتوقعت انفجارا عسكريا بين تلك القوتين، تسابق الكثيرون لاتهامي بالتشاؤم وبترديد توقعات غير معقولة. ولكني ما زلت على هذه القناعة، وقد يكون من المفيد التذكير ببعض الحقائق الهامة لإثبات واقعية ما سبق ونبهت إليه وهي: 

• لأن إسهام أمريكا في النمو الاقتصادي العالمي لا يزال 17% والصين 35%، فذلك أحد عناصر المنافسة.

• السفير الروسي لدى واشنطن يقول إنه لا يرى إمكانية للتعايش السلمي مع الغرب.

• وزير الدفاع الأمريكي الأسبق شنايان يقول أن: أمريكا لها ثلاث اولويات في العالم هي الصين، الصين، الصين.

• وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر (الذي اختلف مع ترامب في اداره الازمه الداخلية) قال: علينا ان نركز على حرب قادمة اعداؤنا فيها الصين وروسيا وأنها ستكون من نوع شديد التركيز (High intensity warefore) كما يقول ان الاقتصاد الصيني يهدد أمريكا.

• في مقابلة له قبل وفاته بأعوام، قال الرئيس السابق كارتر ان ترامب أخبره بقلقه الشديد من أن تسبق الصين أمريكا، ورد عليه كارتر موافقا وقال ان سبب ذلك ان أمريكا صرفت 3 تريليون على الحروب، بينما ركزت الصين على الانفاق على البناء.

• الخبراء بمن فيهم مجلة الإيكونيميست، يتوقعون أن يكون احتكاك الشرارة الاولى في بحر الصين.

• المحلل الروسي ألكسندر نازاروف قال: أمريكا تريد الجلوس مع الصين لصياغة نظام عالمي جديد وقيادة موحدة ولكن الصين ترفض إلا أنها ستضطر على الموافقة نتيجة الصراع العسكري.

• ترامب يقول ان هجمات سبتمبر 11 وما حصل في بارل هاربر 1941 يشبه ما حصل في ازمه الكورونا ولكن الأخيرة أسوأ.

• التصريحات الأمريكية اصبحت تركز على الحزب الشيوعي الصيني.

• رئيس المخابرات الأمريكية الجديد ريد كليف يقول ان الصين تشكل تهديدا للأمن القومي في أمريكا.

• ترامب يهدد بانه سيعلن معلومات بشأن مسؤولية في كل ما اصاب أمريكا في ازمه الكورونا ويقول ان الصين ارتكبت خطا كبيرا وعليها ان تعترف به وتعاقب عليه.

• استثمارات الصين في مشروع دول "بريكس" يزيد عن 35 ترليون وقد زاد في الاشهر الأربعة الماضية بأكثر من خمسة تريليونات.

• يدعي بومبيو ان النظام الصيني كنظام هو معادي للأيديولوجية في الامم الحرة حسب وصفه، فاذا أصبح المطلوب كما في الدول الاخرى ان تغير كل دولة نظامها ليتوافق مع النظام الأمريكي.

• يطالب ترامب بأن تلتزم الصين بالعمل بموجب السياسات التجارية الأمريكية.

• الرئيس الصيني يقول ان على الصين تعزيز استعدادها العسكري استعدادا للحرب وان يكون ذلك الآن وليس بعد انتهاء أزمة الكورونا.

• وأنا بدوري أقول: أن كون الصين وأمريكا هما دولتان نوويتان، فذلك لا يمنع الحرب بينهما لان القوة النووية لم تعد سلاح حرب بل سلاح ردع من الحرب.

• كما سبق وكررت القول بأن الحرب بين العملاقين خطر وضرر على الطرفين وعلى غيرهما وهي ليست هدفا بحد ذاتها بل وسيلة لبدء التفاوض والخروج بصياغة عالم جديد.

• لعل هذه الحقائق تؤكد ما سبق ونباهت اليه ولا زلت.