جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |  

قضماني يكتب: مأسسة المسؤولية الاجتماعية


قضماني يكتب: مأسسة المسؤولية الاجتماعية

بعد البنوك التي خصصت ٩٠ مليون دينار لدعم مشاريع الصحة والتعليم خصصت شركة مناجم الفوسفات الأردنية ٤٠ مليون دينار لذات الغاية. الشركة كانت خصصت ٢٤ مليون دينار لسنة ٢٠٢٤ لتمويل برامجها في المسؤولية الاجتماعية ونحو ٣٠٪ من ارباحها لعام ٢٠١٩ للمساعدة في مواجهة تداعيات وباء كورونا.

 

 

 

هذه مبادرة حميدة تقوم بها شركة الفوسفات ومن المؤكد أن شركات ومؤسسات كثيرة ستقتفي اثر هذه المبادرات الأمر الذي يستدعي أن ينتظم هذا العمل في إطار مؤسسي. هذه الرؤية عبر عنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان فقال إن المسؤولية الاجتماعية لا يجب أن تقف عند المبادرات الفردية ولا أن تكون ردات فعل بل يجب ان تكون عملاً مؤسسياً متكاملاً ومستمراً ومستداماً يعزز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص كما في الغنم في الغرم ايضاً. من الأفكار إنشاء مؤسسة او صندوق يدير هذه المبادرات بما ينسجم وبرامج الحكومة وخططها ومشاريعها التي تضعها سنويا بما يخفف من الأعباء التي تقوم بها الحكومة وتفرد لها موازنات أبناء المدارس وتجهيزها وبناء المراكز الصحية وتجهيزها. من المهم ومن المحبب أن يبرز دور القطاع الخاص في الأزمات لكن الأكثر أهمية هو استمرار هذا الدور وهو لن يكون كذلك إلا أن توافرت له حاضنة. كنا اقترحنا أو نقلنا للحكومة اقتراحا يقول بإنشاء صندوق خاص تديره الشركات يجمع لصالحه كل الأموال التي تخصصها للمسؤولية الاجتماعية تنفق أمواله على مشاريع إنتاجية وخدمات وفق آليات محددة وشفافة بما يحقق النتائج ويغطي في ذات الوقت عجز الموازنة عن تمويل بعض الخدمات مثل بناء مدرسة أو مركز صحي أو تمويل مشروع صغير في منطقة نائية. يشمل ذلك مبادرات سنوية تنفذها بعض المؤسسات الخيرية والجمعيات مثل طرود الخير وغيرها ومثل موائد الرحمن وغيرها. إسكات البطون لوقت محدود لا يحل المشكلة, طالما أن البطالة تقض مضاجع شباب الشرائح المستهدفة, حتى التوظيف العشوائي بغير لزوم, لا يتجاوز في نتائجه اثار طرود الخير المؤقتة كثر مما تترك أثرا في الشرائح المستهدفة إذا كان فعل الخير ودعم التكافل فلماذا لا تسلم الطرود والمساعدات والكوبونات لصندوق الزكاة أو لوزارة التنمية الاجتماعية عبر صندوق المعونة الوطنية لتتولى هي هذا الدور بالنيابة.

 

هل يستجيب القطاع الخاص لرؤية رئيس الوزراء ويبادر لإنشاء صندوق يصبح مؤسسة دائمة تعمل إلى جانب مؤسسات الدولة في تمويل مشاريع التعليم العام والصحة وغيرها من الخدمات. qadmaniisam@yahoo.com