جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |  

في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة


في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة
الكاتب - نادر حرب

في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة

بقلم: نادر حرب

 

يأتي عيد العمال كل عام ليذكرنا بأن وراء كل إنجاز، مصنع، طريق، مستشفى، أو حتى سلة خبز على الطاولة، هناك عرق إنسان. عرقُ عاملٍ قد لا يعرف اسمه أحد، لكنه موجود في كل تفاصيل حياتنا.

هذا اليوم ليس مجرد عطلة رسمية أو مناسبة رمزية. إنه وقفة إجلال للذين يقفون يوميًا، في الورشات والمصانع والمزارع والمكاتب، يتحملون صعوبات العمل من أجل لقمة عيش كريمة، ومن أجل استمرار الحياة.

عيد العمال هو مناسبة لنسأل أنفسنا: هل نمنح عمالنا ما يستحقونه؟ هل نضمن لهم بيئة عمل لائقة، وأجرًا يكفيهم، وكرامة لا تُمس؟

الإجابة عن هذه الأسئلة لا يجب أن تبقى شعارات في الخطب، بل أفعالاً في السياسات والتشريعات.

في زمن الأزمات الاقتصادية والحروب والتغيرات المناخية، يبقى العامل هو الطرف الأضعف، والأكثر تضررًا. 

في عيدهم، لنرفع الصوت معهم. لا منّة في حقوقهم، بل واجب. فبدونهم، لن يدور دولاب الحياة.

كل عام وعمال العالم بخير.