حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |  

(6 ) مرتكزات تحكم السياسة الاستثمارية للضمان


(6 ) مرتكزات تحكم السياسة الاستثمارية للضمان

 

(6 ) مرتكزات تحكم السياسة الاستثمارية للضمان

 

هناك ستة مركزات أساسية تستند إليها السياسة الاستثمارية لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي التي أقرّها مجلس إدارة مؤسسة الضمان والهادفة لتعظيم القيمة السوقية للأصول التي تمتلكها المؤسسة ووضع أهداف استثمارية وتحديد معايير ومحددات الاستثمار.

 

وتتلخص مرتكزات السياسة الاستثمارية لصندوق استثمار أموال الضمان فيما يلي:

 

أولاً: توفر سيولة كافية: بحيث يتم إدارة السيولة النقدية ضمن مستويات سيولة متنوعة وضمن آجاب استحقاق متفاوتة بما يضمن توفير تدفقات نقدية كافية لتغطية النفقات التأمينية للضمان.

 

ثانياً: أولوية الاستثمارات الوطنية: بما يضمن تحقيق عائد مقبول ضمن مستويات مخاطر مقبولة.

 

ثالثاً: التنوّع الاستثماري: وهو أهم المرتكزات الضامنة لخفض مستوى المخاطر الاستثمارية، والحفاظ على القيمة الحقيقية للموجودات.

 

رابعاً: المؤسّرات الاقتصادية الوطنية والخارجية: لتسهيل عملية اتخاذ القرار الاستثماري بناءً على ذلك.

 

خامساً: إدارة المخاطر التشغيلية: وذلك من خلال اتباع الممارسات الفضلى في تنفيذ العمليات الاستثمارية في إطار ضوابط رقابية مُحكَمة، والحافظ الأمين المؤتمن على الاستثمار الأمثل للمحافظ الاستثمارية.

 

سادساً: المعايير الأخلاقية: التي تحظر على الصندوق الاستثمار في أي مجال محظور ومنافي للأخلاق والقيم العامة.

 

في ضوء ما سبق، أعتقد أن صندوق استثمار أموال الضمان حقّق نجاجاً جيداً في تطبيق المرتكزات المذكورة، باستثناء المرتكز الثالث والأهم المتعلق بالتنوع والتوزيع الاستثماري، إذ لا يزال الصندوق يستثمر في ست محافظ رئيسة فقط، وهناك تضخم هائل في إحدى هذه المحافظ، وهي محفظة السندات التي تستحوذ على ( 58 % ) من إجمالي الموجودات، ما يتعارض مع مبدأ التنوع الاستثماري وتوزيع المخاطر. 

من جهة أخرى فإن تخصيص نسبة محددة من الموجودات للاستثمار الخارجي المدروس والمضمون وذي العائد الأعلى لا يزال غائباً عن الصندوق، ولا تزال فرصته ضائعة فيه.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي