البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |   أمانة عمّان الكبرى تطلق مسار جديد لخدمة الباص السريع   |   شقيق الزميل عمر الخرابشه في ذمة الله   |   العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع 《إحياء مزارع غزة》   |   يوم خيري لمجموعة سيدات هارلي الجمعة المقبلة لدعم مصابات السرطان بقطاع غزة   |   مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعالية معرض ومؤتمر التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني برعاية سمو ولي العهد   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية

مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية


مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية

مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية

 

عمان-تنظم رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون فعاليات مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته"، وذلك ضمن فعاليات الدورة (39) للمهرجان بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين.

وتنطلق فعاليات المشروع يوم الاثنين 28 تموز المقبل من قاعة بلدية إربد، بندوة حول ذاكرة المكان وجمالياته في إربد، من خلال تاريخها، وتراثها المعماري، وتراثها الشعبي والشفوي، وتنتقل بالترتيب إلى المفرق، والزرقاء، ومادبا، والطفيلة، وتختتم في اليوم السادس في معان.

وقال نائب رئيس الرابطة، ومنسق المشروع الدكتور رياض ياسين، إن هذا المشروع الذي يُطلق لأول مرة ضمن فعاليات الدورة (39) لمهرجان جرش يُعدّ ثمرة تعاون بنّاء بين رابطة الكتّاب الأردنيين واللجنة العليا للمهرجان، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تعميق البعد الثقافي للمهرجان، وتجذير الوعي الوطني بالتراث المادي واللامادي للمكان الأردني.

وأضاف أنه يمثل نقلة نوعية في مسار البرنامج الثقافي للمهرجان، الذي يشهد هذا العام تنوّعًا لافتًا في فعالياته، من خلال إدراج أنشطة ومبادرات جديدة تتجاوز الأطر التقليدية التي كانت تقتصر في الغالب على الشعر والأمسيات الأدبية، لتمتد نحو مشروعات بحثية توثيقية تلامس روح المكان وتحاكي عمق الذاكرة الجمعية الأردنية.

وأشار الدكتور ياسين، وهو أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك، أن رابطة الكتاب تقدّمت بمجموعة من المشاريع الثقافية المبتكرة، ذات الطابع الوطني والتنموي، في محاولة لإشراك أكبر شريحة ممكنة من الأدباء والباحثين والمثقفين في مختلف المحافظات، والانتقال بالمهرجان من مركزية المشاركة إلى فضاء أوسع من التمثيل الثقافي المتوازن.

 

وبين أن مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته" يأتي ليُكمل السردية الأردنية عبر قراءة معمّقة لتاريخ المكان الأردني وجمالياته، من خلال تناول الملامح السياسية والحضارية والتراثية والمعمارية لكل محافظة أردنية يتم تسليط الضوء عليها. 

وقد تم اختيار ست محافظات في هذه الدورة، وهي: إربد، المفرق، مادبا، الزرقاء، الطفيلة، ومعان، بوصفها محطات للقراءة والتأمل والتوثيق، تُقام فيها ندوات متخصصة تُعقد على شكل مهرجانات مصغّرة، تهدف إلى تقديم قراءة متعددة الأبعاد لتاريخ هذه المدن وآثارها وشواهدها الحضارية وكنوزها التراثية وفولكلورها الشعبي وذاكرتها الشفوية.

وأوضح الدكتور ياسين أن الغاية من هذا المشروع لا تقتصر على البعد التوثيقي أو الأكاديمي، بل تتعداه إلى تنمية الوعي بالمكان، وتعزيز الانتماء الوطني، والإسهام في التنمية الثقافية المستدامة، من خلال إعادة إحياء العلاقة بين الإنسان والمكان، والتأكيد على البعد الثقافي والرمزي للمواقع الأردنية التي تشكّل معًا النسيج التاريخي والروحي للأردن.

ولفت إلى أن المشروع، "ذاكرة المكان وجمالياته"، بما يحمله من رؤية ومنهجية، يمثل إضافة نوعية لمهرجان جرش، ليس فقط بوصفه تظاهرة فنية، بل كمنصة وطنية شاملة تعبّر عن وجدان الأردنيين، وتُسهم في الترويج للهوية الأردنية بمكوناتها الثقافية والتراثية، على المستويين المحلي والدولي.