وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • الزميل ماجد عبدالله الخالدي يكتب : كم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن الفراية؟ 

الزميل ماجد عبدالله الخالدي يكتب : كم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن الفراية؟ 


الزميل ماجد عبدالله الخالدي يكتب : كم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن الفراية؟ 

الزميل ماجد عبدالله الخالدي يكتب : كم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن الفراية؟ 

 

في هذه الصورة، وفي غيرها من الصور، والأمر لا يقتصر حتما على التصوير، بل هنالك ما يثبت دقة التصوير وصدق التعبير، ولكن من خلال هذه الصورة نستنتج سؤالًا غاية في الأهمية : كم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن الفراية؟؟!! بذات الطباع وذات التواضع، بذات البساطة التي يقابلها كبرياء الوطنية، بذات الليونة التي يقابلها حزم المواقف، حقًا كم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن؟

 

هذا الرجل الذي امضى حياته في صفوف القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، مدرسة الرجولة والشهامة والعطاء والتضحية، بات اليوم يؤكد لنا جميعا أن تلك المدرسة تحتضن الكثير والكثير من القامات التي لا تحمل المناصب على مبدأ التشريف والبدلات والمواكب والحراسات، بل هي مدرسة تتسم بالبساطة في البروتوكولات يقابلها الرفعة في القدر والمقام، فما قيمة الشخص إن لم يكن مقبولا بين اوساطه؟ وأسألوا مازن عن ذلك.. 

 

هذا الوزير الذي جال جميع أنحاء المملكة، فكان ميدانيًا أكثر من كونه عاشقًا للكرسي والمكتب وبروتوكول الوزير الذي ينتظر كلمة "سيدي" من كبار الموظفين ليشعر أنه بمكان رفيع، بل آثر على نفسه أن يقول الكلمة ذاتها لكل من يتعامل معه، من باب توجيب الصغير قبل الكبير، واحترام كل من يقف أمام هذا الرجل رفيع المقام.

 

رأينا مازن يجلس على الارصفة، يزور الجميع، ويستقبل الجميع في مكتبه، ولم يجعل حاجزًا بينه وبين كل قارعًا لذلك الباب، بل كان مأهلا ومسهلا بالجميع، ليسمع من هذا وذاك ويسعى لحل كل مشكلة تصل اليه.

 

ومن خلال صورة مازن الوزارية، نوجه رسالتنا لغالبية الوزراء السابقين والحاليين واللاحقين : كونوا مثل مازن، فكم لنا نبحث عن وزير يشبه مازن؟..