المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   البنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطا   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |  

إعادة افتتاح مجلس قلقيلية .. بيان


إعادة افتتاح مجلس قلقيلية .. بيان

إعادة افتتاح مجلس قلقيلية .. بيان

..

 

وفقًا لرسالة المجلس النبيلة في خدمة أهالي قلقيلية، وبعد التواصل مع أهالي قلقيلية الكرام، وبناءً على دعواتهم ورغبتهم، تقرر إعادة فتح أبواب المجلس ليواصل عمله كما كان، وفق رسالته النبيلة في خدمة أهالي قلقيلية والمحتاجين، باعتباره وقفًا ذريًا ومؤسسة لا تحمل أي أجندة سياسية أو اقتصادية أو خاصة، ولا تسعى لتحقيق غايات شخصية، وإنما وُجدت لتكون سندًا وبيتًا جامعًا، ولخدمة أهالي قلقيلية تحت أي ظرف.

 

 

 

وفيما يتعلق بالمقترح الذي طُرح سابقًا حول توحيد الجهود بين مجلس قلقيلية (العنوان الجامع الأكبر)، وديوان قلقيلية – الهاشمي الشمالي، وجمعية قلقيلية – جبل الحسين، فإن المجلس، وكعادته في دعم عمل الخير وبث روح الوحدة ونبذ مبدأ التفرقة، قد بادر إلى هذا المقترح، إلا أنه لم يلقَ قبولًا لدى البعض.

 

 

 

ورغم ذلك، فإن المجلس لا يزال يفتح أبوابه أمام الجميع للانضمام والمشاركة في عمل الخير، دون أي مقابل أو مصلحة شخصية؛ ليبقى مجلس قلقيلية منارة للعمل الخيري، وجامعة لكل أبناء قلقيلية، بعيدًا عن أي مصالح خاصة.

 

 

 

ونؤكد هنا أن مبنى مجلس قلقيلية كفيل بخدمة أهالي قلقيلية، وتلبية احتياجاتهم، ومساعدتهم في مختلف مناسباتهم، بما يضمن استمرارية العمل الخيري النزيه والحر، البعيد عن أي مصالح.

 

 

 

وبناءً على ما سبق، فقد تقرر ما يلي:

 

1- إعادة افتتاح مجلس قلقيلية لخدمة أهالي قلقيلية الكرام، والوقوف إلى جانبهم في مختلف مناسباتهم الاجتماعية واحتياجاتهم.

 

2- تعيين السيد محمد عبد الله إسميك، الابن الاكبر للمرحوم الحاج عبد الله إسميك، مديرًا عامًا لمجلس قلقيلية، وهذا رقمه الخاص للتواصل والتنسيق: 0797777755

 

3- إن هذا التعيين يأتي استكمالًا لمسيرة والده المرحوم الحاج عبد الله إسميك، الذي ترك أثرًا طيبًا في المجتمع من خلال أعماله الخيرية الجليلة؛ فكان نصيرًا للمحتاجين، وسندًا لأهل قلقيلية، وحريصًا على لمّ الشمل وخدمة الجميع. وسيواصل – بإذن الله – ابنه محمد نهج والده في خدمة المجتمع، وحماية المجلس من أي استغلال أو تدخلات خارجية لا تخدم المصلحة العامة.

 

4- سيتم لاحقًا الإعلان عن تعيين مساعدين له لمتابعة العمل وتطويره بما يحقق مصلحة المجتمع.

 

5- يُسمّى الأستاذ التربوي الكبير السيد غسان الباشا، والأخ الأكبر للحاجة وداد الباشا زوجة المرحوم الحاج عبد الله إسميك، رئيسًا فخريًا لمجلس قلقيلية.

 

6- فيما يتعلق بموضوع بناء دار لرعاية المُسنين، نود التوضيح بأننا شرعنا في التخطيط لذلك واختيار قطعة الأرض المناسبة لإنشاء مبنى عصري يخدم كبار السن في المملكة الأردنية الهاشمية.

 

وإذ نضعكم في صورة ما جرى بكل وضوح منذ قرار الإغلاق وحتى إصدار هذا البيان، نذكّر بأن التفرقة لا تجلب سوى المآسي والكراهية، وندعوكم إلى التمسك بالوحدة والابتعاد عن أي دعوات للتفرقة، مستحضرين قول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.

 

 

 

وعليه، نؤكد أن مجلس قلقيلية سيبقى منارة للخير والتآخي والتماسك، تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين.

 

بارك الله فيكم، وجمعنا دائمًا على الخير.

 

والله ولي التوفيق