لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |   مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   نواب يطالبون بتعويض المتضررين من السيول والأجواء الاستثنائية (وثيقة)   |   أميركا تطلق تأشيرة 《ترامب الذهبية》.. هذا سعرها ومميزاتها؟!!   |   البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس   |   تحذيرات من خطر تشكّل السيول.. تعمّق المنخفض الجوي اليوم وتزايد فرص الأمطار الغزيرة   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • أمام دولة الرئيس حسّان؛ عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله

أمام دولة الرئيس حسّان؛ عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله


أمام دولة الرئيس حسّان؛     عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله

 

أمام دولة الرئيس حسّان؛

 

عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله.!

 

التحق (خ. ض. ) بالعمل لدى أمانة عمان كعامل وطن في العام 2007، وصدر قرار الأمين بإنهاء خدماته اعتباراً من 30-9-2025 بإحالته على تقاعد الضمان المبكر، مستنداً في قراره إلى أن مهنة عامل وطن هي من المهن الخطرة وفقاً لتصنيفات المهن الخطرة في قانون الضمان الاجتماعي والأنظمة الصادرة بمقتضاه، حيث يتطلب استحقاق راتب التقاعد المبكر إكمال المؤمّن عليه الذكر سن الخامسة والأربعين وأن يتوفر له ( 216 ) اشتراكاً بالضمان ( 18 سنة) حدّاً أدنى على أن تتضمن السنوات العشر الأخيرة منها العمل في مهنة خطرة لمدة لا تقل عن (60) شهراً/اشتراكاُ. 

 

سيحصل (خ) على راتب تقاعد مبكر كونه مستوفياً للشروط المذكورة، ولكن أي راتب هذا الذي سيحصل عليه..؟!!!

 

في حسبة بسيطة؛ يبلغ الأجر الشهري الأخير الذي كان يتقاضاه خالد من الأمانة والذي كان مشتركاً بالضمان على أساسه ( 547 ) ديناراً، وحيث يُحسَب راتب التقاعد المبكر على أساس متوسط الأجر خلال الستين اشتراكاً الأخيرة، فلنفترض أن هذا المتوسط بلغ ( 500 ) دينار. 

وبالتالي فإن حسبة التقاعد ستعتمد على هذا المتوسط، ويُخفّض ناتج احتساب الراتب بنسبة ( 10% ) اعتماداً على سن (خ) عند التقاعد والبالغ "51" سنة وكسور، وبالتالي سيبلغ راتب التقاعد المبكر الإجمالي له "شاملاً لزيادة الإعالة والزيادة العامة) حوالي (271) ديناراً فقط. أي أنه يكون قد خسر من دخله الشهري (أجره من العمل للشهر الأخير) مبلغ ( 276 ) ديناراً أي بنسبة (50%) فكيف سيعيش هو وأسرته بهذا الدخل الضئيل الأقل من الحد الأدنى للأجور، ولا يستطيع العودة إلى العمل إلا بشروط حتى لا يتم إيقاف راتبه المبكر بالكامل، كما أن قانون الضمان يوقف راتبه أيضاً في حال عودته للعمل في مهنة خطرة. كيف سيكون حاله ولديه أبناء منهم من سيدخل الجامعة هذا العام ومنهم من هم في مرحلة الثانوية العامة..؟! 

ثم أن العمل في أي من المهن الخطرة لا يعني أن كل من يعمل في مهنة خطرة ويكمل شروط استحقاق راتب التقاعد المبكر في حدّها الأدنى أن ننهي خدماته ونحيله على التقاعد، فالموضوع يتعلق بمن نخشى أن تعتلّ صحته، وتثبت الفحوص الطبية الدورية أنه لا يستطيع الاستمرار بمزاولة المهنة الخطرة، أما مهنة عامل وطن فيستطيع العامل سليم البنية أن يبقى مزاولاً لها حتى سن الستين وما بعد الستين. 

 

هذا المثال أسوقه أمام دولة رئيس الوزراء فلعله يراجع قرارات الإحالة القسرية على التقاعد المبكر لموظفي القطاع العام، وفي مقدمتهم أمانة عمان الكبرى المستمرّة في الإحالات دون الاستناد إلى معايير وأسس واضحة وعادلة وشفافة.؟!

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

 

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي

#رئاسة_الوزراء