البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |   أمانة عمّان الكبرى تطلق مسار جديد لخدمة الباص السريع   |   شقيق الزميل عمر الخرابشه في ذمة الله   |   العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع 《إحياء مزارع غزة》   |   يوم خيري لمجموعة سيدات هارلي الجمعة المقبلة لدعم مصابات السرطان بقطاع غزة   |   مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعالية معرض ومؤتمر التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني برعاية سمو ولي العهد   |  

عميد آل البيت


عميد آل البيت

عميد آل البيت

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عميد آل البيت… ليس لقبًا يُتداول في المجالس، ولا كلمة تُقال على سبيل الفخر، بل هو عهدٌ عظيم ممتد من السلالة الهاشمية الشريفة، من نسل النبي المصطفى محمد ﷺ، الذي أكرم الله به هذه الأمة وجعل في عترته الطاهرة الأمان والهداية.

 

عمادة آل البيت أمانةٌ في الأعناق، ومسؤوليةٌ تحمل معنى الرحمة والعدل، وتُترجم في خدمة الناس والوقوف إلى جانبهم، والسير بينهم بتواضع القائد وحكمة القائد. هي رسالة محبة تتجدد في قلوب الشباب، وتزرع الأمل في كل بيت أردني وعربي.

 

واليوم، يتجسّد هذا المعنى في جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عميد آل البيت في هذا الزمان، القائد الذي لم يساوم يومًا على كرامة وطنه، ولم يتخلّ عن رسالة أجداده. عمادته ليست منصبًا سياسيًا فحسب، بل هي امتداد لرسالة السماء، عهدٌ يحمله على كتفيه أمام الله والتاريخ.

 

ومن بعده، ينهل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من معين أبيه وجده، ومن وهج السلالة المحمدية الشريفة. في عينيه ترى بريق الشباب، وفي قلبه تشعر بنبض الأمة، وفي مواقفه يلمس الأردنيون عزيمة الأشراف. وقد أكد سموه مرارًا أن الأردن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه، فقال:

 

“الشباب هم الثروة الحقيقية لوطننا، والاستثمار فيهم هو استثمار في المستقبل.”

 

كما شدّد على قيمة الوحدة الوطنية والعمل المشترك بقوله:

 

“لا يمكن أن نواجه التحديات بمعزل عن بعضنا، وحدتنا وتماسكنا هما سر قوتنا.”

 

هكذا يكون عميد آل البيت ووارثه… ليس متعاليًا على الناس، بل سندًا لهم، وليس قائدًا عن بُعد، بل حاضرًا بينهم، يسمعهم، ويعيش معهم، ويشاركهم همومهم وآمالهم.

 

وقد وعدنا الله ورسوله أن آل البيت هم طُهرٌ وهدى، قال تعالى:

 

﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: 33].

 

وقال رسول الله ﷺ:

 

“إني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي.”

 

فمن عميد آل البيت اليوم، جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى ولي عهده الأمين الأمير الحسين، تستمر الرسالة كما شاء الله لها أن تستمر: نورًا في ظلمة، وعزًا في محنة، وأمانًا لهذه الأمة. وليبقى الأردن بقيادتهم حصنًا منيعًا، ورايةً خفاقة، وعزّةً في عنان السماء.