البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |   أمانة عمّان الكبرى تطلق مسار جديد لخدمة الباص السريع   |   شقيق الزميل عمر الخرابشه في ذمة الله   |   العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع 《إحياء مزارع غزة》   |   يوم خيري لمجموعة سيدات هارلي الجمعة المقبلة لدعم مصابات السرطان بقطاع غزة   |   مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعالية معرض ومؤتمر التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني برعاية سمو ولي العهد   |  

خطة ترامب هل هي خدعة جديدة


خطة ترامب هل هي خدعة جديدة
الكاتب - شفيق عبيدات

خطة ترامب هل هي خدعة جديدة

 شفيق عبيدات

   بعد ان ادرك رئيس الكيان الصهيوني ( النتن ياهو ) ان غالبية دول العالم انقلبت ضده باعتراف 142 دولة في العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفي مقدمتها بريطانيا واسبانيا وفرنسا وكندا , سارع الى حامي حمى الكيان الصهيوني الرئيس الاميركي ( ترامب ) لانقاذ سمعته الاجرامية ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وما نفذته قواته الصهيونية في غزة من قتل وتدمير ممنهج و دام اكثر من سنتين لمنع دخول المستلزمات الغذائية والطبية وسياسة التجويع التي لم يشهد العالم مثيلا لها في تاريخه القديم والجديد وحتى تغلب ( النتن ياهو) على النازية الموصوفة بالاجرام والقتل والابادة الجماعية في اوائل القرن الماضي .

  لم تكن خطة الرئيس الاميركي ترامب هي من صناعة المطبخ الاميركي ودوائر الادارة الاميركية بل انا على ثقة انها صممت واعـــدت في مكتب ( النتن ياهو) وتبناها (ترامب ) ليقول للعالم ان الكيان الصهيوني استجاب لموقف اكثرية دول العالم واصبح هذا الكيان منبوذا وانه اي هذا الكيان يسعى للسلام ووقف الحرب واطلاق سراح المختطفين الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وكان تركيز هذا الكيان اولا واخيرا على اطلاق سراح المختطفين الصهاينة مقابل بعض الانسحابات من اجزاء محدودة من القطاع .

     وفي مفهوم وبموجب قوانين وانظمة الامم المتحدة لا يجوز ان يكون وسيطا للسلام دولة منحازة الى احد طرفي الصراع اي الانحياز الى الكيان الصهيوني بكل جرائمه وقتله الالاف من المدنيين من ابناء اهلنا في

قطاع غزة وحتى في الضفة الغربية المحتلة .. وانا ادرك ان هذه الخطة هي خدعة جديدة صممت بدقة بين الصهاينة والادارة الاميركية حتى اذا ما رفضت حماس مع المقاومة الفلسطينية بعض بنودها يخرج الرئيس الاميركي ويعلن ان حماس رفضت هذه الخطة الجديدة , ويقف الى جانب الكيان الصهيوني ويدعمه لاكمال مهمة القتل والتدمير في قطاع غزة من اجل تغيير معالم هذا القطاع ... ونعرف تماما انه لو طرحت اي دولة في العالم لتكون وسيطا لحل النزاع ووقف الحرب على اهلنا في القطاع فان الكيان الصهيوني لا يقبل الا الادارة الاميركية الداعمة له بكل الوسائل القتالية والمالية من اجل اكمال الابادة الجماعية في قطاع غزة .

 والمراقب لمواقف الادارة الاميركية الداعمة للكيان الصهيوني من بينها التهديد بمعاقبة الجنائية الدولية والتهديد للدول التي اعلنت عن اعترافها بالدولة الفلسطينية واخرها موقف رئيس كولومبيا بعد قرار منعه من الدخول الى نيويورك التي يوجد فيها مقر الامم المتحدة ومجلس الامن و يدرك المراقب ان نوايا الادارة الاميركية غير سليمة وغير صادقة في وقف الحرب على قطاع غزة.