الرواشدة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة
الرواشدة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة
عمان/
يشارك وزير الثقافه مصطفى الرواشدة يوم غدٍ الاثنين بالمؤتمر العالمي لليونسكو حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة "موندياكولت 2025 "، المقام في مدينة برشلونة بإسبانيا، والذي يعتبر المنصة الأبرز للحوار والتعاون في مجالات السياسات الثقافية.
ويقدم الرواشدة ورقة في مجال الحقوق الثقافية واقتصاد الثقافة، في المؤتمر الذي ينطلق بمشاركة وزراء الثقافة الأعضاء في اليونسكو، ويشارك فيه أيضًا ممثلون عن المنظمات الحكومية الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والشباب، فضلًا عن المهنيين الثقافيين والشركاء من القطاع الخاص.
يستعرض المؤتمر لهذا العام، مواضيع التقدم وتشكيل الاستجابات الجماعية للتحديات، والفرص الناشئة للقطاع الثقافي والإبداعي، كما يسعى للتأكيد على الثقافة ودورها الحيوي في التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار بين الحكومات حول السياسات الثقافية، وتأكيد التعاون بين الدول المشاركة.
ويقرأ المشاركون في المؤتمر محاور: الحقوق الثقافية، والثقافة والذكاء الاصطناعي، والثقافة والعمل المناخي، والثقافة والتحول الرقمي، واقتصاد الثقافة، والثقافة والتراث والأزمات، والثقافة والتعليم، والثقافة والسلام.
[٢٨/٩، ٤:١٨ م] فضل معارك: مساء الخير
[٢٨/٩، ٤:٢٥ م] فضل معارك: السبت
الدكتور الدقور يستعرض "أثر التدبر في حفظ القرآن الكريم"
عمان- اتحاد الناشرين الأردنيين
أقيمت ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب يوم السبت، محاضرة بعنوان "أثر التدبر في حفظ القرآن الكريم"، قدمها أستاذ التفسير في الجامعة الأردنية، الدكتور سليمان الدقور.
وشكر الدكتور الدقور إدارة المعرض على التنظيم الرائع والمميز، وقدم الشكر لجمعية المحافظة على القرآن الكريم التي تولي اهتماماً كبيراً بخدمة القرآن الكريم، ليس فقط على مستوى تعلمه وتعليمه وتحفيظه، وإنما أيضاً على مستوى تربية الأجيال على قيم ومعاني القرآن الكريم.
وأشار المحاضر إلى أن الندوة تتناول تساؤلات حول ما إذا كان التدبر يثمر الحفظ، أم أن الحفظ هو الذي يفتح أبواب التدبر.
وبدأ الدكتور الدقور المحاضرة بالتأكيد على أن واجباتنا تجاه القرآن الكريم سبع واجبات. أولها المحبة (الدافع)، تليها الصلة (قراءة القرآن والاستماع إليه)، ثم حفظ القرآن الكريم، ففهم معانيه، ثم العمل والتطبيق، وصولاً إلى واجب الدعوة والدفاع عن القرآن.
وبناءً على استقراء أقوال العلماء، أكد الدكتور الدقور أن التدبر هو "تحويل حقائق الفهم إلى سلوك وعمل وتطبيق"، وقدم أربع مستويات من المهارات التطبيقية التي تساعد على ربط الحفظ بالتدبر، وهي صناعة الروابط الذهنية حيث يمكن للمرء أن يصنع روابط شخصية في ذهنه لتنظيم المحفوظ، وحفظ الفاصلة القرآنية.
وأوضح أن التدبر يساعد في التمييز بين فواصل الآيات المتشابهة، وأن التغلب على المتشابهات يتم باستخدام الروابط المعنوية، مثل التفرقة بين قصة يحيى وعيسى عليهما السلام في سورة مريم.
كما يمكن تقسيم السور الطويلة والقصيرة لتسهيل الحفظ، مثل تقسيم سورة الضحى إلى نظام ثنائيات وثلاثيات لترسيخ المعاني المترابطة.
وأشار الدكتور الدقور إلى أن الاستماع إلى قارئ معين يكوّن إيقاعاً صوتياً محدداً (بصمة صوت) في الذهن، مما يساعد على استرجاع الآيات المحفوظة، واستدل بمثال سورة هود، حيث تكون القراءة سريعة في مشاهد الغرق، وتصبح هادئة ووقورة في مشهد "قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات".
وأشار إلى أن الثمرة المرجوة من التدبر والحفظ هي أن نتمثل قيم وأخلاق القرآن، كما أكد على استمرار "دورة إجازة التأهيل للتدبر" (دبلوم التدبر) في الأردن، ودعا الراغبين في الالتحاق بها إلى التواصل مع الإدارة العامة لجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
وفي ختام الندوة، كرم رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب ، جبر أبو فارس، المشاركين في المحاضرة بدرع معرض عمان الدولي للكتاب 2025.
