شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |   أمانة عمّان الكبرى تطلق مسار جديد لخدمة الباص السريع   |   شقيق الزميل عمر الخرابشه في ذمة الله   |   العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع 《إحياء مزارع غزة》   |   يوم خيري لمجموعة سيدات هارلي الجمعة المقبلة لدعم مصابات السرطان بقطاع غزة   |   مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعالية معرض ومؤتمر التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني برعاية سمو ولي العهد   |   زين تعلن الرابح الثاني بجائزة الـ 15,000 دينار ضمن حملتها الأضخم 《Zain Happy Box   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • النائب سالم العمري .. الملك عبدالله الثاني.. جهدٌ متواصل لتغيير بوصلة العالم نحو غزة

النائب سالم العمري .. الملك عبدالله الثاني.. جهدٌ متواصل لتغيير بوصلة العالم نحو غزة


النائب سالم العمري .. الملك عبدالله الثاني.. جهدٌ متواصل لتغيير بوصلة العالم نحو غزة

النائب سالم العمري .. الملك عبدالله الثاني.. جهدٌ متواصل لتغيير بوصلة العالم نحو غزة #عاجل

الثلاثاء، ١٤ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥

 

 

 

محرر الشؤون البرلمانية

 

قيادة أردنية أثبتت أن المواقف الحقيقية تصنع الفرق.

 

بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة، يبرز الملك عبدالله الثاني بن الحسين كقائدٍ لم يكتفِ بالموقف التقليدي، بل عمل على تغيير البوصلة الدولية تجاه القضية الفلسطينية. فقد تمكن بصوته الثابت وحضوره الدبلوماسي من إعادة تعريف الحرب أمام الرأي العام العالمي، من نزاع سياسي إلى قضية عدالة إنسانية وكرامة للمدنيين.

 

منذ اليوم الأول للعدوان، اتخذ الملك موقفًا واضحًا: وقف القصف فورًا وحماية المدنيين، مع التأكيد أن الدم الفلسطيني ليس مجرد أرقام في تقارير سياسية. وعلى المستوى الدولي، حوّل الملك خطاباته إلى أداة ضغط أخلاقي ودبلوماسي، مخاطبًا الأمم المتحدة والدول الكبرى، ما دفع كثيرًا من المسؤولين إلى إعادة تقييم مواقفهم وطرح القضية الفلسطينية على جدول أعمالهم باعتبارها قضية إنسانية عاجلة.

 

حتى الصحافة الإسرائيلية لم تفوت هذا الدور، حيث أوردت صحيفة هآرتس أن الملك عبدالله كان الزعيم الذي أوجع إسرائيل أكثر من غيره خلال الحرب، معتبرة أن خطابه القائم على المنطق الأخلاقي والإنساني أحدث تأثيرًا واضحًا في تغيير مواقف الدول والمجتمع الدولي تجاه غزة.

 

على الأرض، لم يقتصر عمل الملك على الخطاب فقط، بل وجه القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي لتقديم المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية داخل القطاع، لتؤكد أن الأردن يقود موقفًا عمليًا وإنسانيًا يوازي جهوده الدبلوماسية. هذا المزيج بين الخطاب والعمل كان مفتاحًا لتغيير البوصلة الدولية وجعل العالم ينظر إلى غزة كقضية عدالة وضمير، وليس مجرد نزاع سياسي.

 

واليوم، ومع توقف الحرب منذ أيام، يواصل الملك عبدالله الثاني التحرك الدولي لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات، والضغط نحو حل سياسي عادل. فالأردن بقيادته يثبت أن الهدوء المؤقت لا يعني تجاهل المعاناة، بل ضرورة لإعادة رسم خريطة مواقف العالم بما يضمن العدالة والكرامة للفلسطينيين.

 

بهذا الجهد المتواصل، يوضح الملك عبدالله الثاني أن القيادة الحقيقية تستطيع تغيير البوصلة الدولية، وأن الأردن سيظل رمزًا للضمير العربي والعالمي، في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها بكل قوة وحكمة.